almojahed
08-01-2011, 01:11 AM
:1:
للشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله
وهي من ديوانه المسمى " عقود الجواهر المنضدة الحسان "
بسم الله الرحمن الرحيم
[ المقدمة ]
1- بحمدِ وليِّ الحمد مُسدِى الفضائل .... أُؤَلِّفُ نظماً فائقاً في المسائِلِ
2- مسائلُ عن شيخِ الوجودِ أُولى التقى .... مبيدِ العِدَى من كلِّ غاوٍ وَجَاهِلِ
3- وأَعنِي به الحبرَ بنَ تيميةَ الرِّضَى .... وفي بعضِها جاءت عضالُ الزَّلازِلِ
4- تفرَّدَ عن نعمانَ فيها ومالكٍ .... وعن أَحمد والشافعيِّ الأَماثِلِ
5- وقد جاء بعضُ الصَّحبِ يسأَلُ .... نظمها فأَحببتُ أَنْ أَحْظَى بدعوةِ سَائِلِ
6- وإِنْ لم أَكُنْ ذَا خِبْرَةٍ ودِرَايةٍ .... ولستُ لتحقيقِ العلومِ بآهلِ
7- ولكنَّني أَرجُو من اللهِ رحمةً .... وعلمَاً وتفهيماً بكلِّ المسائِلِ
المسأَلة الأُولى
8- فأَوَّلُها قصرُ الصَّلاةِ لِكُلِّ ما .... به سِفر يُسَمَّى لدى كُلِّ قَائِل
9- وسيَّانَ عندَ الشَّيخِ كانَتْ طويلَة .... مسافَتُه أَو دُونَه في التَّماثُلِ
10- وذَا مذهبٌ للظاهريَّةِ قد أتى .... وعن بعضِ أَصحابِ النَّبِي الأَفَاضِل
المسأَلة الثانية والثالثة
11- وتستبرىءُ البكرَ الكبيرةَ عندهُم .... وكان إِلى أَقوالِهم غيرَ ماثِلِ
12- ويختارُ ما اختارَ البُخارِي وقد أَتَى .... بذا أَثرٍ عن نجلِ حُلوِ الشَّمائِلِ
13- وذاكَ هو الفاروقُ والقولُ لابنهِ .... وثالثُها ما قاله في المسائِلِ
14- فيختارُ ما اختارُوا لسَجْدةِ قارئ .... بغير اشتراطٍ للوضُوءِ لفاعلِ
المسأَلة الرابعة
15- ومعتقداً ليلا فبان بضدِّه .... لأكلٍ ومطعومٍ بشهرِ الفَضَائلِ
16- فليسَ القضَا يوماً عليه بواجبٍ .... وما حكمهُ إِلاَّ كناسٍ وجاهِلِ
17- وما أَمر المعصومُ من كانَ مُخطِئاً .... من الصَّحبِ أَن يقضِي الصيامَ فَسائِلِ
18- كذلكَ بعضُ التَّابعينَ وبعضُ مَنْ .... إِلى الفقه منسوبٌ ومَنْ لِلفضائِلِ
19- عنيتُ به نجلَ الخليفةِ ذي التُّقى .... فمذهبهُم أَلاَّ قضاء لفاعِلِ
20- وعمدتُهم ما في الصحيحينِ ذكرُه .... وقد مرَّ منظوماً فكن غير غَافِلِ
المسأَلة الخامسة
21- ومَنْ كانَ في حجَّاتِه متمتعاً .... بفرض وإِلاَّ في جميعِ النَّوافِلِ
22- فيكْفِيه سعىٌ واحدٌ في اختيارِه .... وعن أَحمدٍ يرويه بعضُ الأَفاضِلِ
23- وكانَ ابنُ عبَّاسٍ بذلك قائلاً .... فأَعظمْ به من قُدوةٍ ذي فَضَائِل
المسأَلة السادسة
24- وقد جَوَّز الشيخُ السبَاقَ بغيرِ .... أَنْ يحلِّله ما ليسَ يوماً بجاعِلِ
25- وإِنْ أَخْرجَا جُعلا وهَذَا اختيارُه .... وكان إِماماً عالِماً بالمسائِلِ
المسأَلة السابعة والثامنة والتاسعة
26- وَمَنْ تَفْتَدِى تستبرئنَّ بحَيضِه .... وفي ذَا حديثٌ مرسلٌ في المراسِلِ
27- وموطؤة يا صَاحِ أَعني بشبهةٍ .... وَمَنْ طلقت إِحدى الثلاثِ الكَوامِل
المسأَلة العاشرة
28- كَذا وطئ من حِيزَت بملكِ إِباحةٍ .... من الوثَنيَّاتِ الحِسَانِ الخواذِلِ
المسأَلة الحادية عشرة
29- وجُوِّزَ عَقْدٌ للرِّداءِ لمحرِم .... بإِحرامِه فافهم مقالَ الأَفاضِلِ
المسأَلة الثانية عشرة
30- وجُوِّز يا صاحِ الطَّوافُ لحائضٍ .... وليسَ لما قد أَوجَبُوه بمائِلِ
31- إِذَا كان لم يُمكن طوافُ طهارَةٍ .... ورفقَتُها قد قربُوا للرَّواحِل
المسأَلة الثالثة عشر
32- وجوز بيعاً للعصير بأَصلِه .... كزيتٍ بزيتونٍ فكن غيرَ غافِلِ
المسألة الرابعة عشر
33- كذاك الوُضُو يا صاحِ مِن كُلِّ مَا عَسى .... يُسمَّى به أَلما جائز غير حَائِلِ
34- سواءٌ لديه مُطلقاً أَو مقيَّداً .... وعنه رأَينا مُطلقاً في المسائِلِ
المسأَلة الخامسة عشر
35- وجوَّزَ بيعاً للحلِيِّ وغيرِها .... إِذا اتخذت في فضةٍ بالتَّفاضُل
36- بها والَّذي قَدْ زادَ يجعلُ للَّذِي .... لصنعتها في فاضِلٍ في المقابلِ
المسأَلة السادسة عشر
37- وإِن وقَعتْ في مائعٍ من نجاسَةٍ .... سواء قليلا أَو يكن غَيْر حَامِلِ
38- ولم يتغيَّر ليسَ ينجس عندَه .... وقد كانَ أَحْظَى منهمُو بالدَّلائِل
المسأَلة السابعة عشر
39- ومن خافَ مِن عيدٍ كذاك وجمعةٍ .... فواتاً وليسَ الماءُ يوماً بحاصِلِ
40- فإِن يتيمَّمْ كان ذلك عندَه .... يجوزُ فقابلْ بالثَّنا كلَّ فاضلِ
المسأَلة الثامنة عشر
41- ومما جَرى منها عليه فوادِحٌ .... عِظامٌ وجاءت نحوه بالزلاَزِلِ
42- بإِفتائِه أَنَّ الطَّلاقَ إِذا أَتى .... ثلاثاً بلفظٍ واحدٍ غيرُ كَامِلِ
43- ولا واقعٌ بل إِن تلك جميعهَا.... لواحدةٌ في قِيله كالأَماثلِ
44- من الصَّحب في عهدِ النَّبيِّ وبعدَه .... إِلى أَنْ أُجيزت في عُقوبةِ عادِل
45- ولو فُرِّقت إِذا هِي لم تكُن .... على سَّنِة المعصومِ أَفضلِ فاضِل
المسأَلة التاسعة عشر
46- ومَنْ بطلاقٍ حالف فيمينُه .... مكفرةٌ لكن هي بالقَلاقِل
47- وعودِى بل أُوذي لإِفتائِه بهَا .... وكم مَرَّةٍ إِلى ذا الآن من مُتَحامِلِ
48- وقد كَتبَ الشَّيخُ الإمامُ مصنَّفاً .... بأَلفٍ من الأَوراقِ دفْعاً لصَائِلِ
49- ولكنَّه مع خصمِه سوفَ يَتلْقَي .... لدى اللهِ والرحمنُ أَعدلُ عادِل
50- وفي بعضِ ما قد مرَّ مما نظمتهُ .... مواقِفُ منهم له في المسَائِلِ
51- وقد قال هذا ما تفرَّد عنهمُو .... به الشَّيخُ هذا رَسْم خطٍّ لناقِلِ
52- وصَلِّ إِلهي كلَّ ما هبَّت الصَّبَا .... وما انْهلَّ صوبُ السَّارِياتِ الهَوامِل
53- على المصطَفى الهادِي الأَمينِ محمَّدٍ .... وأَصحابِه والآلِ أَهْلِ الفَضَائِل
تمَّ بحمد الله
منقول من موقع كل السلفيين
:2:
للشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله
وهي من ديوانه المسمى " عقود الجواهر المنضدة الحسان "
بسم الله الرحمن الرحيم
[ المقدمة ]
1- بحمدِ وليِّ الحمد مُسدِى الفضائل .... أُؤَلِّفُ نظماً فائقاً في المسائِلِ
2- مسائلُ عن شيخِ الوجودِ أُولى التقى .... مبيدِ العِدَى من كلِّ غاوٍ وَجَاهِلِ
3- وأَعنِي به الحبرَ بنَ تيميةَ الرِّضَى .... وفي بعضِها جاءت عضالُ الزَّلازِلِ
4- تفرَّدَ عن نعمانَ فيها ومالكٍ .... وعن أَحمد والشافعيِّ الأَماثِلِ
5- وقد جاء بعضُ الصَّحبِ يسأَلُ .... نظمها فأَحببتُ أَنْ أَحْظَى بدعوةِ سَائِلِ
6- وإِنْ لم أَكُنْ ذَا خِبْرَةٍ ودِرَايةٍ .... ولستُ لتحقيقِ العلومِ بآهلِ
7- ولكنَّني أَرجُو من اللهِ رحمةً .... وعلمَاً وتفهيماً بكلِّ المسائِلِ
المسأَلة الأُولى
8- فأَوَّلُها قصرُ الصَّلاةِ لِكُلِّ ما .... به سِفر يُسَمَّى لدى كُلِّ قَائِل
9- وسيَّانَ عندَ الشَّيخِ كانَتْ طويلَة .... مسافَتُه أَو دُونَه في التَّماثُلِ
10- وذَا مذهبٌ للظاهريَّةِ قد أتى .... وعن بعضِ أَصحابِ النَّبِي الأَفَاضِل
المسأَلة الثانية والثالثة
11- وتستبرىءُ البكرَ الكبيرةَ عندهُم .... وكان إِلى أَقوالِهم غيرَ ماثِلِ
12- ويختارُ ما اختارَ البُخارِي وقد أَتَى .... بذا أَثرٍ عن نجلِ حُلوِ الشَّمائِلِ
13- وذاكَ هو الفاروقُ والقولُ لابنهِ .... وثالثُها ما قاله في المسائِلِ
14- فيختارُ ما اختارُوا لسَجْدةِ قارئ .... بغير اشتراطٍ للوضُوءِ لفاعلِ
المسأَلة الرابعة
15- ومعتقداً ليلا فبان بضدِّه .... لأكلٍ ومطعومٍ بشهرِ الفَضَائلِ
16- فليسَ القضَا يوماً عليه بواجبٍ .... وما حكمهُ إِلاَّ كناسٍ وجاهِلِ
17- وما أَمر المعصومُ من كانَ مُخطِئاً .... من الصَّحبِ أَن يقضِي الصيامَ فَسائِلِ
18- كذلكَ بعضُ التَّابعينَ وبعضُ مَنْ .... إِلى الفقه منسوبٌ ومَنْ لِلفضائِلِ
19- عنيتُ به نجلَ الخليفةِ ذي التُّقى .... فمذهبهُم أَلاَّ قضاء لفاعِلِ
20- وعمدتُهم ما في الصحيحينِ ذكرُه .... وقد مرَّ منظوماً فكن غير غَافِلِ
المسأَلة الخامسة
21- ومَنْ كانَ في حجَّاتِه متمتعاً .... بفرض وإِلاَّ في جميعِ النَّوافِلِ
22- فيكْفِيه سعىٌ واحدٌ في اختيارِه .... وعن أَحمدٍ يرويه بعضُ الأَفاضِلِ
23- وكانَ ابنُ عبَّاسٍ بذلك قائلاً .... فأَعظمْ به من قُدوةٍ ذي فَضَائِل
المسأَلة السادسة
24- وقد جَوَّز الشيخُ السبَاقَ بغيرِ .... أَنْ يحلِّله ما ليسَ يوماً بجاعِلِ
25- وإِنْ أَخْرجَا جُعلا وهَذَا اختيارُه .... وكان إِماماً عالِماً بالمسائِلِ
المسأَلة السابعة والثامنة والتاسعة
26- وَمَنْ تَفْتَدِى تستبرئنَّ بحَيضِه .... وفي ذَا حديثٌ مرسلٌ في المراسِلِ
27- وموطؤة يا صَاحِ أَعني بشبهةٍ .... وَمَنْ طلقت إِحدى الثلاثِ الكَوامِل
المسأَلة العاشرة
28- كَذا وطئ من حِيزَت بملكِ إِباحةٍ .... من الوثَنيَّاتِ الحِسَانِ الخواذِلِ
المسأَلة الحادية عشرة
29- وجُوِّزَ عَقْدٌ للرِّداءِ لمحرِم .... بإِحرامِه فافهم مقالَ الأَفاضِلِ
المسأَلة الثانية عشرة
30- وجُوِّز يا صاحِ الطَّوافُ لحائضٍ .... وليسَ لما قد أَوجَبُوه بمائِلِ
31- إِذَا كان لم يُمكن طوافُ طهارَةٍ .... ورفقَتُها قد قربُوا للرَّواحِل
المسأَلة الثالثة عشر
32- وجوز بيعاً للعصير بأَصلِه .... كزيتٍ بزيتونٍ فكن غيرَ غافِلِ
المسألة الرابعة عشر
33- كذاك الوُضُو يا صاحِ مِن كُلِّ مَا عَسى .... يُسمَّى به أَلما جائز غير حَائِلِ
34- سواءٌ لديه مُطلقاً أَو مقيَّداً .... وعنه رأَينا مُطلقاً في المسائِلِ
المسأَلة الخامسة عشر
35- وجوَّزَ بيعاً للحلِيِّ وغيرِها .... إِذا اتخذت في فضةٍ بالتَّفاضُل
36- بها والَّذي قَدْ زادَ يجعلُ للَّذِي .... لصنعتها في فاضِلٍ في المقابلِ
المسأَلة السادسة عشر
37- وإِن وقَعتْ في مائعٍ من نجاسَةٍ .... سواء قليلا أَو يكن غَيْر حَامِلِ
38- ولم يتغيَّر ليسَ ينجس عندَه .... وقد كانَ أَحْظَى منهمُو بالدَّلائِل
المسأَلة السابعة عشر
39- ومن خافَ مِن عيدٍ كذاك وجمعةٍ .... فواتاً وليسَ الماءُ يوماً بحاصِلِ
40- فإِن يتيمَّمْ كان ذلك عندَه .... يجوزُ فقابلْ بالثَّنا كلَّ فاضلِ
المسأَلة الثامنة عشر
41- ومما جَرى منها عليه فوادِحٌ .... عِظامٌ وجاءت نحوه بالزلاَزِلِ
42- بإِفتائِه أَنَّ الطَّلاقَ إِذا أَتى .... ثلاثاً بلفظٍ واحدٍ غيرُ كَامِلِ
43- ولا واقعٌ بل إِن تلك جميعهَا.... لواحدةٌ في قِيله كالأَماثلِ
44- من الصَّحب في عهدِ النَّبيِّ وبعدَه .... إِلى أَنْ أُجيزت في عُقوبةِ عادِل
45- ولو فُرِّقت إِذا هِي لم تكُن .... على سَّنِة المعصومِ أَفضلِ فاضِل
المسأَلة التاسعة عشر
46- ومَنْ بطلاقٍ حالف فيمينُه .... مكفرةٌ لكن هي بالقَلاقِل
47- وعودِى بل أُوذي لإِفتائِه بهَا .... وكم مَرَّةٍ إِلى ذا الآن من مُتَحامِلِ
48- وقد كَتبَ الشَّيخُ الإمامُ مصنَّفاً .... بأَلفٍ من الأَوراقِ دفْعاً لصَائِلِ
49- ولكنَّه مع خصمِه سوفَ يَتلْقَي .... لدى اللهِ والرحمنُ أَعدلُ عادِل
50- وفي بعضِ ما قد مرَّ مما نظمتهُ .... مواقِفُ منهم له في المسَائِلِ
51- وقد قال هذا ما تفرَّد عنهمُو .... به الشَّيخُ هذا رَسْم خطٍّ لناقِلِ
52- وصَلِّ إِلهي كلَّ ما هبَّت الصَّبَا .... وما انْهلَّ صوبُ السَّارِياتِ الهَوامِل
53- على المصطَفى الهادِي الأَمينِ محمَّدٍ .... وأَصحابِه والآلِ أَهْلِ الفَضَائِل
تمَّ بحمد الله
منقول من موقع كل السلفيين
:2: