ابن الواحة
11-27-2010, 02:00 AM
:1:
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على محمد عبد الله ورسوله
يقول الله تعالى *انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخرواقام الصلاة
واتى الزكاة ولم يخشى الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدون*
ايها الاخوة الكرام هل نحن ممن يعمرون مساجد الله الذين قال فيهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد ان تلا هذه الاية
*اذا رايتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان *
ام نحن ممن هجروا المساجد وانشغلوا عنها بطلب الدنيا
وجمع الاموال من هنا وهناك واتباع الشهوات ولا ياتون الى المساجد الا نادرا
او في المناسبات والاعياد
ايها الاخوة الكرام نرى اليوم الكثير منا يتكاسلون في الحضور الى الصلاة
في المساجد بالرغم من مجاورتهم له فلا يحضرون الا في الجمع والاعياد والمناسبات
وهذا دليل على ضعف الايمان وان التردد على المساجد للعبادة واداء الصلاة
فيه وانتظار الصلاة بعد الصلاة علامة الايمان
ونرى الكثير منا ياتون الى المساجد في تثاقل وكسل يمضون فيه بعض من الوقت
على مضض وملل ترى احدهم اذا سمع الاقامة جاء مسرعا مذبذبا
كان على راسه الطير ويدخل في الصلاة وهو مشوش الفكر شارد الذهن
فلا يتدبر القران ولا يخشع له قلب
ولم يراعي ادب الدخول الى المسجد ولم يعمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
حيث قال *اذا سمعتم الاقامة فامشوا وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا
وما فاتكم فاتموا
وفاته اجر التبكير الى المسجد وانتظار الصلاة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
*ان الذي يجلس ينتظر الصلاة في المسجد كالمرابط في سبيل الله
وانه يكتب له اجرالمصلي مادام ينتظر الصلاة وان الملائكة تستغفر له ما دام كذلك
اتصور ان هؤلاء لو كانوا يعلمون ان بتاخرهم سيضيعون مصلحة او حاجة من حاجات الدنيا
لجاءوا مع اول الناس ولجلسوا ينتظرون الساعات الطوال دون ملل او كلل
وذلك لان قلوبهم تعلقت بالدنيا اكثر من تعلقهم بالاخرة
لانهم يرون المغنم مغرما والمغرم مغنما
نسال الله ان يهدينا واياهم الى مافيه الخير للدنيا والاخرة
ومن اخطار التاخر في الحضور الى الصلاة فضلا على تفويت الاجر الكثير
فهو ايضا يفتح باب التهاون بالصلاة وبالتالي ينجر عنه ترك صلاة الجماعة
فقد روى مسلم في صحيحه عن ابي سعيد رضي الله عنه ان رسول الله
صلى الله عليه وسلم راى في اصحابه تاخرا فقال لهم*
تقدموا واتموا بي ولياتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتاخرون حتى ياخرهم الله
نسال الله العلي العظيم ان يجعل
مكانة المساجد في قلوبنا عظيمة
وان يجعلنا من المشائين اليها
وان يجعلنا من المبكرين اليها والجلوس فيها
وان يجعلها اخر عهدنا من الدنيا
انه ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:2:
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على محمد عبد الله ورسوله
يقول الله تعالى *انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخرواقام الصلاة
واتى الزكاة ولم يخشى الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدون*
ايها الاخوة الكرام هل نحن ممن يعمرون مساجد الله الذين قال فيهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد ان تلا هذه الاية
*اذا رايتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان *
ام نحن ممن هجروا المساجد وانشغلوا عنها بطلب الدنيا
وجمع الاموال من هنا وهناك واتباع الشهوات ولا ياتون الى المساجد الا نادرا
او في المناسبات والاعياد
ايها الاخوة الكرام نرى اليوم الكثير منا يتكاسلون في الحضور الى الصلاة
في المساجد بالرغم من مجاورتهم له فلا يحضرون الا في الجمع والاعياد والمناسبات
وهذا دليل على ضعف الايمان وان التردد على المساجد للعبادة واداء الصلاة
فيه وانتظار الصلاة بعد الصلاة علامة الايمان
ونرى الكثير منا ياتون الى المساجد في تثاقل وكسل يمضون فيه بعض من الوقت
على مضض وملل ترى احدهم اذا سمع الاقامة جاء مسرعا مذبذبا
كان على راسه الطير ويدخل في الصلاة وهو مشوش الفكر شارد الذهن
فلا يتدبر القران ولا يخشع له قلب
ولم يراعي ادب الدخول الى المسجد ولم يعمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
حيث قال *اذا سمعتم الاقامة فامشوا وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا
وما فاتكم فاتموا
وفاته اجر التبكير الى المسجد وانتظار الصلاة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
*ان الذي يجلس ينتظر الصلاة في المسجد كالمرابط في سبيل الله
وانه يكتب له اجرالمصلي مادام ينتظر الصلاة وان الملائكة تستغفر له ما دام كذلك
اتصور ان هؤلاء لو كانوا يعلمون ان بتاخرهم سيضيعون مصلحة او حاجة من حاجات الدنيا
لجاءوا مع اول الناس ولجلسوا ينتظرون الساعات الطوال دون ملل او كلل
وذلك لان قلوبهم تعلقت بالدنيا اكثر من تعلقهم بالاخرة
لانهم يرون المغنم مغرما والمغرم مغنما
نسال الله ان يهدينا واياهم الى مافيه الخير للدنيا والاخرة
ومن اخطار التاخر في الحضور الى الصلاة فضلا على تفويت الاجر الكثير
فهو ايضا يفتح باب التهاون بالصلاة وبالتالي ينجر عنه ترك صلاة الجماعة
فقد روى مسلم في صحيحه عن ابي سعيد رضي الله عنه ان رسول الله
صلى الله عليه وسلم راى في اصحابه تاخرا فقال لهم*
تقدموا واتموا بي ولياتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتاخرون حتى ياخرهم الله
نسال الله العلي العظيم ان يجعل
مكانة المساجد في قلوبنا عظيمة
وان يجعلنا من المشائين اليها
وان يجعلنا من المبكرين اليها والجلوس فيها
وان يجعلها اخر عهدنا من الدنيا
انه ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:2: