المحبة في الله
09-02-2012, 11:21 PM
:1:
بمناسبة العودة للمدارس
هذه مجموعة من النصائح التي اعددتها بنفسي ,,
من خبرتي الشخصية اثناء مرحلة الدراسة او من الخبرات العامة للحياة من المجتمع من حولي
أي مرحلة في حياة الانسان يتخللها عدد من الأنشطة ,, و لكن السمة العامة لكيفية اداء هذه الانشطة مختلف و متفاوت من شخص لاخر
و لكن عادة المحرك الاساسي لاي مجهود يقوم به الانسان هو 3 محاور
"حب هذا العمل" - "المعرفة الصحيحة لكيفية انجاز هذا الامر" - "التحفيز"
و طبعا المحيط العام لاي قول او فعل او احساس يحكمه ديننا قبل كل شيء مما ينمي لدينا الحس الديني و رغبة الثواب اتجاه ابسط الامور التي نؤديها حتى ان كانت لانفسنا
::سأتحدث هنا عن عدة خطوات لكل محور و كيفية انماء كل جانب منه على حدى::
المحور الاول/ حب الشخص للعمل الذي يقوم به :
عادة تبدأ في سن مبكرة عبارة عن انطباعات و افكار يبنيها الطفل في هذا السن فاما ينفر منها او يستجيب لها و كله يرجع للاسرة و اسلوبها و مدى توائمها في جميع امورها و الوضع النفسي
- افتخار الوالدين دوما امام ابنائهم بايام دراستهم و ان كانت غير ملائمة ,,مما يجعل الطفل في استعداد دائم لتلقي العلم و اكتشاف هذه المرحلة من خلال التشويق الذي يلحظه من كلمات والديه عن التعلم.
- ايصال فكرة اهمية التعلم للاولاد من الناحية الدينية و المجتمعية :
و ذلك من خلال :
-اشعار الطفل انه يقوم بمهمة من اجل الجميع ,, و هو ما يحتاجه الاطفال عادة و كثيرا ما نرى الاطفال في سن مبكرة يحبون القيام باعمال الكبار ,, فلو تم ايصال مفهوم ان العلم خدمة عظيمة
لدينك و لمجتمعك فان الطفل سيبادر بدوره لتطبيق هذا الامر بسعادة بالغة
- ايصال الشعور للطفل ان العملية التعليمية ليست ثقلا عليه و عدم حصاره المتكرر بالسؤال عن دروسه و واجباته انما يكتفى بطريقة بسيطة و لمرة او مرتين.
- تهيئة الجو المناسب بالمنزل و اعني بها بقدر ما نحن بشر يجب ان نعلم ان المنزل هو مكان العائلة اي ندع ما خارجه من مشاكل و هموم للاكتفاء بروح عائلية تشمل الجميع .
- اول سنة هي اهم سنة فيجب ان يبادر الجميع بمشاركة تجاربهم مع ابنهم او اخيهم و محاولة مساعدته قدر المستطاع و اظهار مدى متعة التعلم.
- بعض الامهات في سن مبكرة للطفل تمنعه من اللعب بالاقلام و الدفاتر و لكن لابأس من اعطائه قلم رصاص حجمه مناسب لئلا يؤذي نفسه و دفتر مستخدم و يتم تشجيعه و ان كان ما خطه "خرابيش"
و بعد فترة يتم الهائه بلعبة و اخفاء هذه الادوات لتجنب الانفعال من قبل الطفل و بالتالي حرمانه منها لظن الام انها بذلك تريح نفسها من عبء البكاء و انفعال الطفل عند كل مرة.
- عدم منع الطفل من مشاركة اخوته الاكبر منه اثناء حلهم الواجب لان الطفل يكتسب في هذه الفتره بعض المهارات و يلاحظ مدى التزام الاخرين بالهدوء سيكون هناك صعوبات بعض الاحيان في حال عدم
توفر الهدوء لكن يرجى ان لا يتم انتزاع الطفل انتزاعا من هذه الجلسات لكن يمكن ان يتم الهائه بالتلفاز او بطلب مساعدة من الزوج الاعتناء به لحين الانتهاء او تحديد قيلولته وقت المذاكرة .
المحور الثاني/ الطريقة الصحيحة للتعلم:
-اعطاء الطفل راحة جيدة بعد يوم طويل من المدرسة و ذلك عبر اقناعه بالنوم لساعة قبل العصر و من ثم مشاهدة التلفاز او اللعب و تبدا فترة المذاكرة من قبل المغرب و حتى قبل العشاء اي ما يقارب ساعتين.
- النوم المبكر و الاعداد المسبق لاغراض المدرسة تجنب الام و ابنها التوتر الذي يحدث عادة في فترات الصباح من قبل اغلب الاسر.
- التفقد الدوري لملاحظات المعلم او المعلمة على دفاتر الابناء يجعلها تتعرف على نقاط الضعف و القوى لدى كل منهم .
- تقسيم المواد خلال الاسبوع و عمل مراجعة كاملة ل 3 مواد خلال الاسبوع و من ثم الاسبوع التالي 3 مواد اخرى.
- البدء في مراجعة درس اليوم فقط مع الطفل يجعله اكثر تركيزا اثناء حل الواجب.
- محاولة الفصل بين الحفظ و الفهم و تقسيم الوقت بينهما حيث ان الحفظ يحتاج وقتأ اطول.
- اغلاق جهاز التلفاز اثناء المذاكرة لضمان التركيز.
- اعطاء الطفل 10 دقائق بين كل مادة و اخرى.
- بداية حل الاسئلة من الاسهل للاصعب و تعليمه قراءة السؤال للاخر و انتظري تحليله لما فهمه من مطلوب السؤال ليعتمد على نفسه في مراحل متقدمة.
- في حال فشل الطفل في حل سؤال يتم تأجيله للاخر و محاولة اعطاء امثلة مشابهة له في دفتر مسودة منفرد و من ثم معاودة حل السؤال من جديد .
- اعطاء الطفل الوقت الكافي للتفكير اثناء عملية التعلم بالمنزل و اثناء مراجعة المناهج التعليمية و عد وضعه تحت الضغط لاي سبب كان لانه سينفره من التعلم.
- تجنب الوسائل المهينة للطفل من قبل الاهل اثناء تعلمه ,, و محاولة التحلي بالصبر ,, و عدم اصدار اهانات قد تلتصق بشخصية الطفل مثل : " غبي - بليد - لن تفهم ابدا" ,, و جعل العقاب ممكن بحرمانه من شيءيحبه لكن بطريقة اكثر نضجا و ذلك بالتحدث اليه و افهامه اي خطأه و انه حرم مثلا من اللعب لساعتين لاهماله و وعده بانه لن يعاقب مجددا في حال اجتهد اكثر لكي لا تكسر حواجز الثقة لديه
المحور الثالث/ التحفيز:
- عمل نزهة اسبوعية و لو بالمشي لنصف ساعة او مكان عام و نزهة اخرى شهرية لملاهي مثلا او صالة العاب.
- في حال اكتشاف موهبة معينة للطفل يتم تنميتها اما بالمنزل او عبر التسجيل بمركز خاص , لكن يرجي ملاحظة ان لا تلهيه موهبته عن علمه , خصوصا عباقرة الحاسب الالي و الفنون ,لان هذه المواهب تهدر الكثير من الوقت
- مكافأة الطفل بين الفينة و الاخرى على انجازاته.
- محاولة اخراج الطفل دوما من دائرة الفشل بعد كل عقاب بعبارات التشجيع المختلفة مثل : اعلم انك قادر على ذلك ..و لكن احذر من الافراط الشديد حين تستخدم عبارة لا عليك حاولت افضل ما عندك فهي
تجعل لعقل الطفل سقف محدود لقدراته فيقنع نفسه ان هذا ما استطيع الوصول له فقط و هو غير مزعج لوالدي فيتبنى فكرة اللامبالاة و يجتهد لحد معين.
- عد التمييز بين الابناء و محاولة الافتخار بهم جميعا و عدم السماح لاي منهم بالتعدي على الاخر بالأفضلية.
- محاولة مراعاة الحالات النفسية التي قد تصيب الطفل اما بسبب مشكلة منزليه او بالمدرسة و محاولة حلها فورا لكي لا يشعر بعد اهميته بالتالي يقلل من انجازاته .
- زيارة المدرسة بشكل دائم و ليكن قبل كل امتحان نصفي و نهائي للتعرف على معلمي الطفل و مدحه امام اساتذته مما يجعله مهيأ نفسيا ليكون جديرا بهذا الثناء فيجتهد اكثر قبل الامتحانات.
- محاولة اخذ رايه في ادواته المدرسية و في حال اخطأ في الاختيار حاولي ان توضحي له السبب و اقناعه باختيارك فادواته تعكس شخصيته و تعطيه راحة و ثقة اكبر.
- توطيد مفهوم القناعة لديه و ذلك عبر جعل مصروفه و مقتنياته بقدر حاجته و ايصال فكرة ان كل الادوات او الاطعمة متشابهة و محاولة افهامه عملية التوفير و طرح امثلة امامه عن من لا يملك القوت لاقتناء بعض الحاجيات فيشعر بان هناك من هو اقل منه و ان هناك امور يجهلها توحي له بان يتصرف بمسؤولية حتى لا يؤثر عدم حصوله على ما يريد عائق نفسي لديه او يقابله باهمال
- عدم اهمال دعوات المدرسة لحضور مجالس الاباء لانها تعني الكثير لطفلك .
- محاولة اظهار الابن في افضل حال و ذلك عبر تلبية طلبات المدرسة باقل التكاليف الممكنة و في حال عدم الامكانية يرجى ابلاغ المعلمة فالعديد من المدارس تتبع نظام مساعدة الطلبة على حد علمي.
- تشجيع الطفل للتفاعل في انشطة المدرسة المختلفة كالاذاعة الصباحية و النظام و المسابقات العامة التي تجريها المدرسة.
نصائح طويلة اعتذر عن الاطالة بحق
لكن حاولت سرد بعض الامور حيث ان الموضوع لم يكتمل لان العملية التعليمية بحد ذاتها تحتاج تعمق اكثر ساحاول سرده بموضوع على حدى و لكن حاولت ذكر اهم اهم الامور التي يجب الاعداد لها لدراسة صحيحة
و نصيحتي الخاصة جدا و التي ارجو من الجميع تطبيقها او ايصالها لمن يعرفونه نظرا لكثرة الامراض و الخلافات في اغلب مجتمعاتنا و عدم توفر الراحة النفسية في المنزل
لا تنسي ابدا تحصين ابنك او ابنتك ليس فقط خوفا من عين او حسد و لكن هذا الامر يجب ان لا يفارق اي منزل ,, و حبذا لو كان صوت القران الكريم يشدو في ارجاء المنزل لتنزل السكينة على اهل هذا المكان و منع الاغاني تماما
و اجعلي صلاته اهم شيء في حياته و لا تترددي في ارساله لحلقات الحفظ للقران فان حرمت من هذا الفضل لا تحرم ابنائك منه
علميهم ان التوفيق من الله .. و ان التعلم هو اتخاذ الاسباب ,,و علميهم الدعاء و الاستغفار كلما استصعب عليهم فهم مسألة
و كما تراقبين اجتهادهم في دنياهم ,, تابعي اجتهادهم في دينهم ,فامتحانات الحياة قابلة للاعادة,, اما امتحان الاخرة فاما النجاح و اما .............. نسأل الله السلامة
و اسأل الله لي و لكم الذرية الحسنة الصالحة
و اسأل الله ان يرحم والدي و والديكم كما ربياني صغيرا
و أسأل الله ان لا اكون ممن يقولون مالا يفعلون و ان يتقبل عملي خالصا لوجهه
اتمنى ان راقكم الموضوع
دمتم بـــــــود
بقلمي::المحبهـ
:2:
بمناسبة العودة للمدارس
هذه مجموعة من النصائح التي اعددتها بنفسي ,,
من خبرتي الشخصية اثناء مرحلة الدراسة او من الخبرات العامة للحياة من المجتمع من حولي
أي مرحلة في حياة الانسان يتخللها عدد من الأنشطة ,, و لكن السمة العامة لكيفية اداء هذه الانشطة مختلف و متفاوت من شخص لاخر
و لكن عادة المحرك الاساسي لاي مجهود يقوم به الانسان هو 3 محاور
"حب هذا العمل" - "المعرفة الصحيحة لكيفية انجاز هذا الامر" - "التحفيز"
و طبعا المحيط العام لاي قول او فعل او احساس يحكمه ديننا قبل كل شيء مما ينمي لدينا الحس الديني و رغبة الثواب اتجاه ابسط الامور التي نؤديها حتى ان كانت لانفسنا
::سأتحدث هنا عن عدة خطوات لكل محور و كيفية انماء كل جانب منه على حدى::
المحور الاول/ حب الشخص للعمل الذي يقوم به :
عادة تبدأ في سن مبكرة عبارة عن انطباعات و افكار يبنيها الطفل في هذا السن فاما ينفر منها او يستجيب لها و كله يرجع للاسرة و اسلوبها و مدى توائمها في جميع امورها و الوضع النفسي
- افتخار الوالدين دوما امام ابنائهم بايام دراستهم و ان كانت غير ملائمة ,,مما يجعل الطفل في استعداد دائم لتلقي العلم و اكتشاف هذه المرحلة من خلال التشويق الذي يلحظه من كلمات والديه عن التعلم.
- ايصال فكرة اهمية التعلم للاولاد من الناحية الدينية و المجتمعية :
و ذلك من خلال :
-اشعار الطفل انه يقوم بمهمة من اجل الجميع ,, و هو ما يحتاجه الاطفال عادة و كثيرا ما نرى الاطفال في سن مبكرة يحبون القيام باعمال الكبار ,, فلو تم ايصال مفهوم ان العلم خدمة عظيمة
لدينك و لمجتمعك فان الطفل سيبادر بدوره لتطبيق هذا الامر بسعادة بالغة
- ايصال الشعور للطفل ان العملية التعليمية ليست ثقلا عليه و عدم حصاره المتكرر بالسؤال عن دروسه و واجباته انما يكتفى بطريقة بسيطة و لمرة او مرتين.
- تهيئة الجو المناسب بالمنزل و اعني بها بقدر ما نحن بشر يجب ان نعلم ان المنزل هو مكان العائلة اي ندع ما خارجه من مشاكل و هموم للاكتفاء بروح عائلية تشمل الجميع .
- اول سنة هي اهم سنة فيجب ان يبادر الجميع بمشاركة تجاربهم مع ابنهم او اخيهم و محاولة مساعدته قدر المستطاع و اظهار مدى متعة التعلم.
- بعض الامهات في سن مبكرة للطفل تمنعه من اللعب بالاقلام و الدفاتر و لكن لابأس من اعطائه قلم رصاص حجمه مناسب لئلا يؤذي نفسه و دفتر مستخدم و يتم تشجيعه و ان كان ما خطه "خرابيش"
و بعد فترة يتم الهائه بلعبة و اخفاء هذه الادوات لتجنب الانفعال من قبل الطفل و بالتالي حرمانه منها لظن الام انها بذلك تريح نفسها من عبء البكاء و انفعال الطفل عند كل مرة.
- عدم منع الطفل من مشاركة اخوته الاكبر منه اثناء حلهم الواجب لان الطفل يكتسب في هذه الفتره بعض المهارات و يلاحظ مدى التزام الاخرين بالهدوء سيكون هناك صعوبات بعض الاحيان في حال عدم
توفر الهدوء لكن يرجى ان لا يتم انتزاع الطفل انتزاعا من هذه الجلسات لكن يمكن ان يتم الهائه بالتلفاز او بطلب مساعدة من الزوج الاعتناء به لحين الانتهاء او تحديد قيلولته وقت المذاكرة .
المحور الثاني/ الطريقة الصحيحة للتعلم:
-اعطاء الطفل راحة جيدة بعد يوم طويل من المدرسة و ذلك عبر اقناعه بالنوم لساعة قبل العصر و من ثم مشاهدة التلفاز او اللعب و تبدا فترة المذاكرة من قبل المغرب و حتى قبل العشاء اي ما يقارب ساعتين.
- النوم المبكر و الاعداد المسبق لاغراض المدرسة تجنب الام و ابنها التوتر الذي يحدث عادة في فترات الصباح من قبل اغلب الاسر.
- التفقد الدوري لملاحظات المعلم او المعلمة على دفاتر الابناء يجعلها تتعرف على نقاط الضعف و القوى لدى كل منهم .
- تقسيم المواد خلال الاسبوع و عمل مراجعة كاملة ل 3 مواد خلال الاسبوع و من ثم الاسبوع التالي 3 مواد اخرى.
- البدء في مراجعة درس اليوم فقط مع الطفل يجعله اكثر تركيزا اثناء حل الواجب.
- محاولة الفصل بين الحفظ و الفهم و تقسيم الوقت بينهما حيث ان الحفظ يحتاج وقتأ اطول.
- اغلاق جهاز التلفاز اثناء المذاكرة لضمان التركيز.
- اعطاء الطفل 10 دقائق بين كل مادة و اخرى.
- بداية حل الاسئلة من الاسهل للاصعب و تعليمه قراءة السؤال للاخر و انتظري تحليله لما فهمه من مطلوب السؤال ليعتمد على نفسه في مراحل متقدمة.
- في حال فشل الطفل في حل سؤال يتم تأجيله للاخر و محاولة اعطاء امثلة مشابهة له في دفتر مسودة منفرد و من ثم معاودة حل السؤال من جديد .
- اعطاء الطفل الوقت الكافي للتفكير اثناء عملية التعلم بالمنزل و اثناء مراجعة المناهج التعليمية و عد وضعه تحت الضغط لاي سبب كان لانه سينفره من التعلم.
- تجنب الوسائل المهينة للطفل من قبل الاهل اثناء تعلمه ,, و محاولة التحلي بالصبر ,, و عدم اصدار اهانات قد تلتصق بشخصية الطفل مثل : " غبي - بليد - لن تفهم ابدا" ,, و جعل العقاب ممكن بحرمانه من شيءيحبه لكن بطريقة اكثر نضجا و ذلك بالتحدث اليه و افهامه اي خطأه و انه حرم مثلا من اللعب لساعتين لاهماله و وعده بانه لن يعاقب مجددا في حال اجتهد اكثر لكي لا تكسر حواجز الثقة لديه
المحور الثالث/ التحفيز:
- عمل نزهة اسبوعية و لو بالمشي لنصف ساعة او مكان عام و نزهة اخرى شهرية لملاهي مثلا او صالة العاب.
- في حال اكتشاف موهبة معينة للطفل يتم تنميتها اما بالمنزل او عبر التسجيل بمركز خاص , لكن يرجي ملاحظة ان لا تلهيه موهبته عن علمه , خصوصا عباقرة الحاسب الالي و الفنون ,لان هذه المواهب تهدر الكثير من الوقت
- مكافأة الطفل بين الفينة و الاخرى على انجازاته.
- محاولة اخراج الطفل دوما من دائرة الفشل بعد كل عقاب بعبارات التشجيع المختلفة مثل : اعلم انك قادر على ذلك ..و لكن احذر من الافراط الشديد حين تستخدم عبارة لا عليك حاولت افضل ما عندك فهي
تجعل لعقل الطفل سقف محدود لقدراته فيقنع نفسه ان هذا ما استطيع الوصول له فقط و هو غير مزعج لوالدي فيتبنى فكرة اللامبالاة و يجتهد لحد معين.
- عد التمييز بين الابناء و محاولة الافتخار بهم جميعا و عدم السماح لاي منهم بالتعدي على الاخر بالأفضلية.
- محاولة مراعاة الحالات النفسية التي قد تصيب الطفل اما بسبب مشكلة منزليه او بالمدرسة و محاولة حلها فورا لكي لا يشعر بعد اهميته بالتالي يقلل من انجازاته .
- زيارة المدرسة بشكل دائم و ليكن قبل كل امتحان نصفي و نهائي للتعرف على معلمي الطفل و مدحه امام اساتذته مما يجعله مهيأ نفسيا ليكون جديرا بهذا الثناء فيجتهد اكثر قبل الامتحانات.
- محاولة اخذ رايه في ادواته المدرسية و في حال اخطأ في الاختيار حاولي ان توضحي له السبب و اقناعه باختيارك فادواته تعكس شخصيته و تعطيه راحة و ثقة اكبر.
- توطيد مفهوم القناعة لديه و ذلك عبر جعل مصروفه و مقتنياته بقدر حاجته و ايصال فكرة ان كل الادوات او الاطعمة متشابهة و محاولة افهامه عملية التوفير و طرح امثلة امامه عن من لا يملك القوت لاقتناء بعض الحاجيات فيشعر بان هناك من هو اقل منه و ان هناك امور يجهلها توحي له بان يتصرف بمسؤولية حتى لا يؤثر عدم حصوله على ما يريد عائق نفسي لديه او يقابله باهمال
- عدم اهمال دعوات المدرسة لحضور مجالس الاباء لانها تعني الكثير لطفلك .
- محاولة اظهار الابن في افضل حال و ذلك عبر تلبية طلبات المدرسة باقل التكاليف الممكنة و في حال عدم الامكانية يرجى ابلاغ المعلمة فالعديد من المدارس تتبع نظام مساعدة الطلبة على حد علمي.
- تشجيع الطفل للتفاعل في انشطة المدرسة المختلفة كالاذاعة الصباحية و النظام و المسابقات العامة التي تجريها المدرسة.
نصائح طويلة اعتذر عن الاطالة بحق
لكن حاولت سرد بعض الامور حيث ان الموضوع لم يكتمل لان العملية التعليمية بحد ذاتها تحتاج تعمق اكثر ساحاول سرده بموضوع على حدى و لكن حاولت ذكر اهم اهم الامور التي يجب الاعداد لها لدراسة صحيحة
و نصيحتي الخاصة جدا و التي ارجو من الجميع تطبيقها او ايصالها لمن يعرفونه نظرا لكثرة الامراض و الخلافات في اغلب مجتمعاتنا و عدم توفر الراحة النفسية في المنزل
لا تنسي ابدا تحصين ابنك او ابنتك ليس فقط خوفا من عين او حسد و لكن هذا الامر يجب ان لا يفارق اي منزل ,, و حبذا لو كان صوت القران الكريم يشدو في ارجاء المنزل لتنزل السكينة على اهل هذا المكان و منع الاغاني تماما
و اجعلي صلاته اهم شيء في حياته و لا تترددي في ارساله لحلقات الحفظ للقران فان حرمت من هذا الفضل لا تحرم ابنائك منه
علميهم ان التوفيق من الله .. و ان التعلم هو اتخاذ الاسباب ,,و علميهم الدعاء و الاستغفار كلما استصعب عليهم فهم مسألة
و كما تراقبين اجتهادهم في دنياهم ,, تابعي اجتهادهم في دينهم ,فامتحانات الحياة قابلة للاعادة,, اما امتحان الاخرة فاما النجاح و اما .............. نسأل الله السلامة
و اسأل الله لي و لكم الذرية الحسنة الصالحة
و اسأل الله ان يرحم والدي و والديكم كما ربياني صغيرا
و أسأل الله ان لا اكون ممن يقولون مالا يفعلون و ان يتقبل عملي خالصا لوجهه
اتمنى ان راقكم الموضوع
دمتم بـــــــود
بقلمي::المحبهـ
:2: