صادق الصلوي
12-30-2012, 03:56 AM
http://www.baitona.com/baitona/uploaded/21448_11241064489.gif
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد فهذه كلمات في موضوع القيلولة أقدمها لإخواني عسى الله أن ينفعني وإياهم بها.
1- تعريفها:
لغة: من قال يقيل قيلا وقيلولة وقائلة، نام نصف النهار.
اصطلاحا: النوم وسط النهار عند الزوال وما قاربه من قبل أو من بعد.
2- استحباب نوم القائلة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " (أخرجه الطبراني في الأوسط، وحسنه الألباني).
3- القيلولة يوم الجمعة بعد الصلاة:
عن سعد رضي الله عنه قال:" ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة "، وفي رواية:" كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم تكون القائلة " (أخرجه البخاري).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" كنا نبكر إلى الجمعة ثم نقيل " (أخرجه البخاري).
4- نوم القائلة يعين على قيام الليل:
كان الحسن البصري في السوق فرأى لغط أهل الأسواق فقال:" أما يقيل هؤلاء ؟! ما أظن ليل هؤلاء إلا ليل سوء " (رواه ابن أبي عاصم في الزهد).
5- نوم القائلة يعين العامل على أداء عمله:
قال مجاهد:" بلغ عمر أن عاملا له لم يقل فكتب إليه عمر : قِلْ فإني حُدّثت أن الشيطان لا يقيل " (رواه ابن أبي شيبة).
6- الاستئذان للدخول وقت القيلولة:
قال الله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم " (النور:58).
أدب الله سبحانه وتعالى عباده في هذه الآية بأن يأمروا المماليك والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم غير أنهم عقلوا معاني التكشف ونحوها بأن يستأذنوا على أهليهم في الأوقات التي تقتضي عادة الناس النخفف فيها من الملابس أو تبديلها وهذه الأوقات ثلاثة وهي:
- الوقت الأول: قبل الفجر وهو وقت انتهاء النوم وخلع ثيابه ولبس ثياب النهار.
- الوقت الثاني: وقت القائلة -الظهيرة - وهو وقت تخفف من الملابس للنوم.
- الوقت الثالث: بعد صلاة العشاء وهو وقت تخفف من الملابس للنوم أيضا.
وما سوى هذه الأوقات الثلاثة فلا حرج عليهم في الدخول دون استئذان.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد فهذه كلمات في موضوع القيلولة أقدمها لإخواني عسى الله أن ينفعني وإياهم بها.
1- تعريفها:
لغة: من قال يقيل قيلا وقيلولة وقائلة، نام نصف النهار.
اصطلاحا: النوم وسط النهار عند الزوال وما قاربه من قبل أو من بعد.
2- استحباب نوم القائلة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " (أخرجه الطبراني في الأوسط، وحسنه الألباني).
3- القيلولة يوم الجمعة بعد الصلاة:
عن سعد رضي الله عنه قال:" ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة "، وفي رواية:" كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم تكون القائلة " (أخرجه البخاري).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" كنا نبكر إلى الجمعة ثم نقيل " (أخرجه البخاري).
4- نوم القائلة يعين على قيام الليل:
كان الحسن البصري في السوق فرأى لغط أهل الأسواق فقال:" أما يقيل هؤلاء ؟! ما أظن ليل هؤلاء إلا ليل سوء " (رواه ابن أبي عاصم في الزهد).
5- نوم القائلة يعين العامل على أداء عمله:
قال مجاهد:" بلغ عمر أن عاملا له لم يقل فكتب إليه عمر : قِلْ فإني حُدّثت أن الشيطان لا يقيل " (رواه ابن أبي شيبة).
6- الاستئذان للدخول وقت القيلولة:
قال الله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم " (النور:58).
أدب الله سبحانه وتعالى عباده في هذه الآية بأن يأمروا المماليك والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم غير أنهم عقلوا معاني التكشف ونحوها بأن يستأذنوا على أهليهم في الأوقات التي تقتضي عادة الناس النخفف فيها من الملابس أو تبديلها وهذه الأوقات ثلاثة وهي:
- الوقت الأول: قبل الفجر وهو وقت انتهاء النوم وخلع ثيابه ولبس ثياب النهار.
- الوقت الثاني: وقت القائلة -الظهيرة - وهو وقت تخفف من الملابس للنوم.
- الوقت الثالث: بعد صلاة العشاء وهو وقت تخفف من الملابس للنوم أيضا.
وما سوى هذه الأوقات الثلاثة فلا حرج عليهم في الدخول دون استئذان.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.