شبهة اريد دفعها و اخاف من الكفر و العياذ بالله
 

عندما قرائت ايه تقسيم الغنائم و قرأت تفسيرها و ان الاراضى تدخل فيها . بمعنى عند فتح دوله ما فان الاراضى المملوكة للناس فى هذا البلد تأخذ منهم و توزع على جيش المسلمين فأجد فى نفسى عدم راحة لذلك فبذلك نأخذ خيرات بلادهم كما يفعل المحتل و يصبحوا عمال فى ارضهم .فهل اراضى و بترول جميع من فى الدوله المفتوحة داخله فى ذلك ام من هو جندى فى الجيش المعادى فقط و ليس على مواطنيها. و هل لا خلاف بين المسلمين فى دخول الاراضى ضمن الغنائم . سؤالى الثانى ،، انا لا أريد الا الاسلام و اخاف من الكفر و انا اقول لنفسى الله عادل و احساسى بأن هذا غير عادل اما لفهم خاطئ او لقصر عقل . فأسلم بما جاء فى الشرع رغم عدم قدرتي على دفع هذا الشعور. هل اصبح بذلك كافرا و العياذ بالله بسبب هذا الشعور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكرمكم الله كما ذكر اخي السائل ان عقولنا قاصرة جدا عن حكمة وتدبير الخالق سبحانه وتعالى الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما – ومن هذه الحكم ما ذكره الله تعالى في قصة موسى والخضر فكان الظاهر بخلاف الباطن هل تعتقد ان الغلام الذي قتله الخضر بامر الله تعالى كان ظلما يقينا لا يقول هذا مسلم وخاصة بعد ما بين الله الحكمة من ذلك ثانيا ليست كل ارض الكفار يستولي عليها المسلمون توزع غنائم عليهم الا فقط الارض المحاربة التي لا تريد الاسلام أو تصالح المسلمين ان بقيت على كفرها مقابل اخذ الخراج منهم وهذا ما يقابله باخذ الزكاة من المسلمين فهل يعد هذا ظلما حاشا لله وانا لا اقول انك تخرج من ملة الاسلام بهذا التفكير ولكن انت على خطر عظيم اذا ترجمت هذا التفكير على الجوارح فعليك ان تسلم لامر الله تعالى كما سلم ابراهيم عليه السلام لامر الله لما امره بذبح ابنه ففداه سبحانه بذبح عظيم هذا والله اعلى واعلم
كان هذا جواب الشيخ احمد رزوق حفظه الله