ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   قسم المناسبات الدينية (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=69)
-   -   الاستمتاع بالزوجة في نهار رمضان (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=12448)

ام هُمام 06-08-2015 05:13 PM

الاستمتاع بالزوجة في نهار رمضان
 
:1:
يجوز للرجل أن يستمتع بزوجته وهو صائم ما لم يجامع أو ينزل . روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه (أي حاجته) .
قال السندي :قوله ( يباشر ) أي يمس بشرة المرأة ببشرته كوضع الخد على الخد ونحوه اهـ . فالمراد أنه يمس البشرة ، وليس المراد بالمباشرة الجماع .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ماذا يجوز للصائم من زوجته الصائمة ؟ فأجاب : الصائم صوما واجبا لا يجوز له أن يستعمل مع زوجته ما يكون سببا لإنزاله ، والناس يختلفون في سرعة الإنزال ، فمنهم من يكون بطيئا ، وقد يتحكم في نفسه تماما ، كما قالت عائشة رضي الله عنها في رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان أملككم لأربه) .
ومنهم من لا يملك نفسه ويكون سريع الإنزال فهذا يحذر من مداعبة الزوجة ومباشرتها بقبلة أو غيرها في الصوم الواجب فإذا كان الإنسان يعرف من نفسه أنه يملك نفسه فله أن يقبل وأن يضم حتى في الصوم الواجب ولكن إياه والجماع فإن الجماع في رمضان ممن يجب عليه الصوم يترتب عليه أمور خمسة :
الأول : الإثم .الثاني : فساد الصوم .الثالث : وجوب الإمساك فكل من أفسد صومه في رمضان بغير عذر شرعي فإنه يجب عليه الإمساك وقضاء ذلك اليوم .الرابع : وجوب القضاء لأنه أفسد عبادة واجبة فوجب عليه قضاؤها .الخامس : الكفارة وهي أغلظ الكفارات : عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا .
أما إذا كان الصوم واجبا في غير نهار رمضان كقضاء رمضان وصوم الكفارة ونحوها فإنه يترتب على جماعه أمران :الإثم والقضاء .
وأما إذا كان الصوم تطوعا وجامع فيه فلا شيء عليه اهـ .
الإسلام سؤال وجواب

:2:

ام هُمام 06-08-2015 05:16 PM

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...4933817f2bb0e0

ام هُمام 12-04-2017 06:29 PM

#حكم_الصوم_عن_الكلام

📩 السؤال :

هل يجوز للمسلم أن يصوم عن الكلام يوما أو أكثر كصيام النبي زكريا عليه السلام ؟

📮الإجابــة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد :

🚫 فليس للمسلم أن يعبد الله إلا بما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد أخرجالدارمي وأحمد عن جابررضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :" والذي نفس محمد بيده ؛ لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل ، ولو كان حياً وأدرك نبوتي لا تبعني ".

❌ والتقرب إلى الله بالصمت ليس مما شرعه لنا النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي صحيح البخاريوغيره أن رجلاً من الصحابة يقال لهأبو إسرائيلنذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه ".

🔅 قالالحافظ ابن حجرفي فتح الباري :وفي حديثه أن السكوت عن المباح ليس من طاعة اللهاهـ.

🚫وهذا إذا كان المراد أن يصوم عن الكلام على سبيل الاقتداء بنبي اللهزكرياعليه السلام، أو يريد التقرب إلى الله بالصمت عن المباح .

✅ وأما لو كان يترك الكلام امتثالاً لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث الشيخين عن أبي هريرة" ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ". فإن ذلك يكون عبادة جليلة ، وفاعله مأجور إن شاء الله.

⁉ثم اعلم أن صيام زكريا عليه السلام عن الكلام لم يكن تعبدا ً، وإنما هو علامة جعلها الله له ودليلاً على حمل زوجته ، قال تعالى حكاية عنه لما بشر بالولد : ( قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً )(آل عمران : من الآية41)

والله أعلم.


الساعة الآن 01:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009