ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   قسم الاستشارات الدينية عام (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=76)
-   -   تخوفي للذهاب للتجمعات الدينية (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=17785)

Rania 03-07-2017 04:31 AM

تخوفي للذهاب للتجمعات الدينية
 
السلام عليكم
لما يكون دور المسلم هو تشجيع اخوك المسلم في التقرب الى الله والنصيحة له بان يقوم بفرائض الدين
لم يحدث هذا معي في ديار الغربة
والسبب ان الاخرين لما ينظر ان زوجك لم يكن مسلما واعتنق الاسلام تنعث اليك انك اسلامك ناقصا او يتم استجوابك سؤال وراء سؤال وبنظرات وكانك في محضر بوليسي او انك في قبرك على انك على ابواب ان يقرر مصيرك الدنيوي ولو انك فشلت في الجواب او انك عوف عنك انك اخطات بشيء
الا وبدا التكبر والتعالي وخصوصا من المسلمات التي لزواجهن اسلمن فيتباهون ان زوحي يفعل ويفعل ويفعل ويفعل
احس باحباطا فعوض انه يتم تشحيعي ان قد قمت بفعل عمل جيد ان زوجي قد اعتنق الاسلام وان اولادي ايضا يامنون بالاسلام وان زوجي يصوم وامتنع عن شرب الخمر واكل الخنزير وان الايام القادمة مهلا مهلا سيصبح يقوم فرائض اخرى واني لست متهاونة فاني اتحسر على اشياء تحقيقها بل اسعى اليها فلماذا الاخرون يتكبرون بانهم افلحوا اواني لم افلح
لماذا هناك العديد من المسلمين الذي يفعلون الاخطاء الكبرى لاينعت عليهم لكن انا ينظر الي خارح القوقعة
اصبحت بذلك اتسارع مع الزمن واكلم زوجي مرار وتكرا واولاديوبفعل هذا هذا وهذا ونقرا الدين حتى عندما نلتقي بالمسلمين لا يتكبرون علينا لكن تعبت نفسيا واليوم فضلت انا وزوجي لانلتقي بهم ولاان نذهب للمساجد ونتقرب لله بدون الالتقاء بالاخرين

almojahed 03-08-2017 07:48 AM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي المسلمة أولا أقول لكي جزاك الله خير الجزاء على هذا المجهود العظيم وهو الدعوة الى الله تعالى وهذا من مهام وخصائص الأنبياء ومن اقتفى أثرهم الى يوم الدين
وما قمت به شيء عظيم أن دعوت زوجك الى الاسلام وهذا ما أمر الله به نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ }
وهذه الدعوة قد آتت أكلها والحمد لله وكانت الثمرة هو اسلام زوجك ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال " فوالله لأن يهدي الله بك رجل واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم» .
أقول فكيف اذا كان ذلك الرجل هو زوجك وكذلك ابناءك
واعلمي اختي المسلمة أن الاسلام يجب ما قبله أي يكفر ما قبله من الذنوب والسيئات بل مع العمل الصالح تبدل تلك السيئات الى حسنات لقول رب البريات { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا }
فجزاك الله خير الجزاك على صنيعك هذا ، فاذا كانت المراة طائعة لله تعالى ثم كانت مطيعة لزوجها مع اقامة الصلوات تفتح لها ابواب الجنة الثمانية فكيف بمن أنقذت زوجها من النار وإن شاء الله بفضله سبحانه ومَنِّهِ أن تكونوا في أعلى الجنان فهذا من أفضل الطاعات وأجلها عند رب الأرض والسماوات ، قال عليه الصلاة والسلام " «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت»
ولهذا أقول لكي أختي المسلمة أياك أن تتركي هذا الأمر وهو الدعوة الى الله تعالى لأجل فلان أو علان فأنت تفعلين هذا لوجه الله وسوف يرضيك الله ، وأنا أقول لكي أيضا إياك أن تنفري زوجك منك وكذا اولادك بالشدة والغلظة لأن الله تعالى قال لحبيبه صلى الله عليه وسلم { وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }
ولهذا أمره سبحانه بقوله { ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }
فانت اختي المسلمة عليك بالدعوة الى الله ويقع أجرك على الله بمجرد الدعوة والنتائج على الله تعالى وليست عليك لقوله تعالى { فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } وقال أيضا { لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء }
أقول فكيف اذا كانت هذه الدعوة آتت أكلها باسلام زوجك واهتداء أولادك ! فهناك من أنبياء الله تعالى من لم يهتد على ايديهم أحد ، قال عليه الصلاة والسلام " " عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَجَعَلَ يَمُرُّ النَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلَانِ وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ " متفق عليه
وهذا نبي الله نوح بقي يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ولم يؤمن معه الا القليل القليل بل لم يؤمن معه اقرب الناس إليه زوجته وأحد أبناءه ورغم ذلك لم يترك الدعوة الى الله مادام الآمر هو الله تعالى ولوجهه الكريم
وهذا نبي الله ابراهيم لم يؤمن به والده وهذا نبي الله لوط أيضا لم تؤمن به زوجته ورغم ذلك لم ييأسوا من الدعوة الى الله تعالى
بارك الله في جهودك الجبارة وإياك أن تتركي العمل الصالح للناس كما انه من الشرك أن تعملي العمل الصالح لأجل الناس كذلك يكون من الشرك أن تتركي هذا العمل للناس
فاسال الله تعالى أن يبارك بجهودك الطيبة ويجعل ذلك في موازين حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم
وأختم كلامي بسلام خاص وتحية واجلال لشخصك الكريم ولزوجك وأولادك ، حفظكم ربي من كل أذى ومكروه وسدد خطاكم لما يحبه سبحانه ويرضاه – اللهم آمين -
كتبه شيخنا الشيخ /احمد رزوق

Rania 03-08-2017 05:02 PM

شكرا جزيلا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا اشكر ك أخي الفاضل على هذا الجواب الذي طمني كثيرا وشجع أكثر وأكثر أن آثابر واتمسك في ديني بل أحسست بثقة كبيرة جدا اني لست مخالفة
للشرع اني مطيعة لزوجي وإني أدي صلوات وإني محجبة وإني أتعامل مع الناس جيدا وزوجي أيضا فهو زوج أكثر من جيد لأنه يهتم بعاءلته وحسن الخلق وانا سعيده بأنه يستمع لي عندما اطلب منه أن يتشبث بالإسلام ويفعل

سوف آثابر أكثر وأكثر بالكلام والموعظة لكي تصير عائلتنا أكثر تشبت بالإسلام
بارك الله في الموعظة وأدعو لي أن اتفوفي مسيرتي
وشكرا


الساعة الآن 11:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009