فما في الارض اشقي من محب ....وان وجد الهوي حلو المذاق
:1: من نفيس كلام ابن القيم في كتابه اغاثة اللهفان أن من أحب شيئا سوى الله عز و جل فالضرر حاصل له بمحبوبه : إن وجد وإن فقد فإنه إن فقده عذب بفواته وتألم على قدر تعلق قلبه به وإن وجده كان ما يحصل له من الألم قبل حصوله ومن النكد في حال حصوله ومن الحسرة عليه بعد فوته أضعاف أضعاف ما في حصوله له من اللذة فما في الأرض أشقى من محب ... وإن وجد الهوى حلو المذاق تراه باكيا في كل حال ... مخافة فرقة أو لاشتياق فيبكي إن نأوا شوقا إليهم ... ويبكي إن دنوا حذر الفراق فتسخن عينه عند التلاقي ... وتسخن عينه عند الفراق وهذا أمر معلوم بالاستقراء والاعتبار والتجارب ولهذا قال النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره : الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه فذكره : جميع أنواع طاعته فكل من كان في طاعته فهو ذاكر له وإن لم يتحرك لسانه بالذكر وكل من والاه الله فقد أحبه وقربه فاللعنة لا تنال ذلك بوجه وهي نائلة كل ما عداه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من نفيس الكلام سبحان الله .. بارك الله فيك أخي المبارك |
كلمات في قمة الروعة
شكرا لكم |
جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى وزادك من علمه ورحم الله شيخنا القيم ابن القيم |
أسال الله ان يجعلنا ممن يحبهم الله ويحبونة |
|
الساعة الآن 02:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي