عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2018, 05:29 AM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

عبدالرحمن محمد غير متواجد حاليا

افتراضي اريد ان أطمئن من دفعى لهذا الوسواس فهل تساعدونى؟!

      

فى البداية أول ما أبدا انا عارف ان البوست طويل بس انا بطلب منكم انكوا تقرأوه كامل بالذات العلماء فى الدين عشان لو فى حاجة غلط قولوا لى و انا أصلحها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا من سيئات أعمالنا إنه من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له و أشهد ان لا إلاه إلا الله و أشهد ان محمد عبده و رسوله أما بعد....
قبل أن أبدأ أريد ان أقول كثيرا ما كان يأتينى وسواس الشك فى الدين و ربما هذا الابتلاء كان أصعب ابتلاء قد مررت به فهذا الابتلاء لو لم أنجح فيه لضللت و العياذ بالله و لكننى لا أشكو بل أحمد الله عز وجل كثيرا فى مساعدته لى على تخطى هذا الابتلاء و قد صدق الرحمن فى قوله لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ
بدأ هذا الوسواس يجول فى خاطرى منذ قرابة عام تقريبا و كنت أبلغ حينها 17 عشر عاما و قد بدأ يدور فى خاطرى أفكار إلحادية و العياذ بالله من الكفر بالله و قلت أنه لا يمكن إنشاء و صنع قلم من العدم فكيف لكون كهذا بهذا النظام المتناهى الدقيق ألا يكون له من خالق و استعذت بالله كثيرا و تمكنت من صده و من ثم تحول هذا الوسواس فى حب الشهوات فدفعته و الحمدلله ثم تحول الى وسواس الشرك و العياذ بالله و بدأ ذاك الوسواس اللعين بالشرك بالله تحديدا عندما بدأت أحداث تفجيرات الكنائس فى مصر فى عام 2017 فى الصيف تقريبا فى شهر أبريل او مايو غالبا - الشهر الذى صاحب قدوم عيدهم - , فعند حدوث التفجيرات أخذ أصدقائى المسيحين - أم يجب تسميتهم بالنصارى فلو كانوا مسيحيين حقا لما أشركوا بالله و امنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم - يينشرون منشوراتهم على الفيسبوك و يقولون ما معناه ( أنكم تكفروننا و تقولون إننا مشركون ولكننا موحدون فنحن نقول لا إلاه إلا الله ) و هنا قد بدأ الوسواس فكيف يقولون لا إلاه إلا االله و الله تعالى يقول قَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) و كيف أيضا انهم موحدون و رأيتهم يعترفون بربوبية المسيح عيسى -عليه السلام- بما ينشرونه على الفيسبوك و كيف أيضان يكونوا موحدين و قد رأيتهم يقولون - استغفر الله العظيم- " تحميك العذراء قاهرة الشياطين" و كانت أمى جالسة معى فى المستشفى الأطفال فى يوم من الأيام عندما كنت صغيرا و كنت أبلغ نحو 11 عام تقريبا ننتظر الطبيب لأننى كنت مريض بنزلة برد فكانت هناك طفلة تقيأت فقالت الجالسة بجانب أمى لها -لأمى- : هى مالها؟ فأمى ردت عليها و قالت لها : ممكن تكون عيانة جامد . فردت الست عليها "تشفيها العذراء" و يقولون أيضا -حاشا لله- ان العذراء هى أم الله .. و تعالى عز وجل عما يقولون و العذراء مريم بريئة منهم فقد قال عز وجل عنها فى كتابه الكريم (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)) و قال أيضا (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ)
فقلت فى نفسى لربما هناك طوائف أخرى من الديانة المسيحية تؤمن بالثالوث و بعض الديانات الأخرى توحد بالفعل و لكنها لا تعبد الله -تعالى- و لكنها تعبد المسيح على أنه الله و أسأل الله تعالى انا يسامحنى على اعتقادى فالحقيقة عكس ذلك تماما فقولهم لا إلاه إلا الله هو مجرد قول فقط لا عمل به فالله عندهم يمثل معادلة بسيطة 1+1+1=1 لا 1+1+1=3 فلو قلت لهم 1+1+1= 3 فبذلك هم مشركون لا موحدون بل إن إنجيلهم يقول ان من عقيدة إيمانهم التوحيد (اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد (التثنية 6: 4)) و لربما تلك الاية من ايات الله التى لم تحرف فى الانجيل
الله عند النصارى يمثل 3 (1+1+1) كل واحد مختلف عن الاخر فإن عبدتهم فبذلك تكون عبدت الله و لكن إن عبدت أحدهم و تركت الاثنان الاخرين فإنك بذلك تكون مهرطق مرتد كما فعل أريوس الذى لم يقر بربوبية و ألوهية المسيح و إنما أقر بربوبية ألوهية الله عز و جل فقط و هذا ما دفع القديس نيقولا إلى لطمه على وجهه فى مجمع نيقية (أقرأ من ص 156 ل ص 162 بكتاب 100 من عظماء أمة الإسلام)

الموضوع ليه باقى بس هو مش سامح غير ب 5000 كلمة ف هكتب الباقى فى الرد بعد انتهاء المهلة



اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

عبدالرحمن محمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن محمد ; 01-27-2018 الساعة 05:32 AM.

رد مع اقتباس