عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2017, 10:47 AM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أمة الرحمان غير متواجد حاليا

افتراضي اريد ان اتوب لكن مشكلتي تمنعني

      

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا فتاة عمري 24 سنة تعرفت على شاب قبل 4 سنوات تقريبا كنا حينها ندرس و في هذا العام قررنا ان نتشاركا في مشروع عبر النت للتجارة فاصبحنا شركاء .. انا كنت اساعده بمالي و بعض افكاري و هو بالمثل .. على اساس ان نتعاون معا و ندخر بعض المال لنتزوج و يكون عملنا حُر و نبقى نحن الاثنين مشتركان فيه اما فيما يخص الربح فلا ابالي به المهم بالنسبة لي هو ان اساعده حتى يكون مستعدا للزواج فنتزوج .. و قبل ان نبدأ العمل معا سالني إن كنت سأبقى معه و لن اتخلى عن العمل معه لانني ان فشلت سيفشل هو الاخر، لان التجارة امر يتطلب الصبر .. فواعدته ببقائي معه في العمل في الشدة و الرخاء

و لكن هذه الايام اصبحت تراودني افكار تخص علاقتي به، العلاقة المحرمة في الاصل بيني و بينه، لان علاقتنا لا تقتصر في العمل بل هي علاقة حب قبل ان تكون علاقة تجارة و عمل و مصلحة مادية، و اصبحت الان افكر في وعدي له، و اشعر اني ساخلف وعدي له ان اخبرته بموضوع الفراق، لانه فعلا يحتاج لمساعدتي و مساندتي له، و في نفس الوقت لا يمكنه ان يتواصل معي في حدود العمل فقط، و هذا ما يجعلني اعيد النظر في مسألتي و كيف سيكون موقف الدين في امري، ارغب في التوبة الى الله و احجب كلامي عن كل رجل ليس من محارمي، لكن اشعر بتأنيب الضمير اذا خذلته و تركته لوحده في المشروع الذي يجمعنا، و خصوصا انه يعتمد علي في الكثير من امور العمل، كيف اتصرف؟ لا اعرف!
هل اتوكل على الله و انسحب فجأة و اتركه لله فالله القادر على تعويضه بغيري ام اصبر و اظل في المعصية لارضيه فأنفعه في عمله ثم اسال الله ان يغفر لنا ؟ و هذا اختيار غير صائب لان النافع هو الله سبحانه و تعالى . أم ان هناك حل آخر أيسر و افضل لي و له.
في سبيل الله سأجتهد و اجاهد نفسي لأتركه و انهي علاقتي به نهائيا لكن يصعب علي ان اتركه و هو في بداية المشروع خاصة انه يعاني ماديا و انا احاول مساعدته بكل ما املك
مع العلم ان الظروف لا تسمح لنا بالزواج الآن.
اتمنى الاجابة عن مشكلتي و جزاكم الله خير الجزاء

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

أمة الرحمان غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة أمة الرحمان ; 06-13-2017 الساعة 10:56 AM.

رد مع اقتباس