عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2017, 09:51 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

يجب أن تتعلموا الطاعة وعدم التنازع على الغنائم، هذه رسالة أن ما حصل في أحد لم يكن ينبغي أن يحصل والأربعون رامياً الذين جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم على جبل الرماة وقال لهم لو رأيتم الطير تخطّفنا لا تتركوا أماكنكم لكنهم بمجرد أن رأوا الغنائم ظنوا أن الأمر انتهى وكان خالد بن الوليد ينتظر هذه الثغرة، عبد الله بن جبير رضي الله عنه كان من الرماة ولكنه ثبت على أمر النبي صلى الله عليه وسلم وقال لهم أنسيتم أمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ فلم يسمعوا له. لو أنهم تذكروا هذه الآية؟! القرآن كتاب عملي يوجهنا إلى أحداث الواقع. لو أسقطنا هذا الكلام على واقعنا اليوم لما حصلت الثورة وحصل أن الظالم زال والله عز وجل أخبرنا (قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129) الأعراف) ولم تمر أيام حتى بدأت النزاعات وبدأ الخلاف وبدأت التسميات وبدأ الشقاق والكل يريد الغنيمة ويريد نصيباً من الحكم فحصلت مشاكل وأمور لا ترضي الله عز وجل. مباشرة ذكرت الآية (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ) حتى لا يحصل التنازع على هذه الأنفال. بعد مقدمة السورة ذكرت الآيات صفات المؤمنين (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)) سورة الأنفال كبيان للنصر توجهنا لأمرين مهمين هما خلاصة السورة. وهذان الأمران بعض الناس يظن أنهما متعارضين أو متناقضين لكنهما لا بد أن يتكاملا. بعض الناس يظن أن الأخذ بالأسباب ينافي التوكل على الله عز وجل، سورة الأنفل ترسخ بيان النصر وكيفية المحافظة عليه وأسباب النصر ومن أين يأتي النصر وكيف كان هذا النصر تضعنا أمام حقيقتين همتين للغاية: 1. الحقيقة الأولى: النصر من عند الله (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)) (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى (17)) النصر من عند الله سبحانه وتعالى. علّقوا قلوبكم بالله عز وجل (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ). 2. الحقيقة الثانية "لا للتواكل".وهذا لا ينافي (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ) هناك أسباب للنصر لا بد من الأخذ بها، هناك وسائل للنصر، هناك سُبُل، هناك إعداد (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ (60)). هذان المعنيان
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس