عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2017, 06:49 PM   #26
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

العلاقات_الأسرية ستر_العورة
عورة_الرجل_بالنسبة_للمرأة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
نتائج الاختلاط :
الحفاظ على المودة بين الزوجين يكون بغض البصر
الآن بحسب موضوعنا، لو إنسان غض بصره عن محارم الله، ألا يشعر بسعادة زوجية؟ أنا أقول لكم: والله يا إخوان كل من أطلق بصره في الحرام دفع الثمن باهظاً في بيته قبل كل شيء، أي هذه المودة، وهذا التراحم، وهذه السكينة، وهذا النجاح الزوجي، هذا يتلاشى، لذلك أكاد أقول: إن بين الطاعة وبين نتائجها علاقةً علمية، أي علاقة سببٍ بنتيجة، هناك أفكار كثيرة خطرت في بالي وأنا في الطريق إليكم في زحمة السير، لكن بعضها ذهب من ذهني، لكن الموضوع لماذا أمر الله بغض البصر؟ لأنه إله خالق الكون، هو الخبير، قال تعالى:
﴿ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾
[ سورة فاطر: 19 ]
ولماذا أمر المرأة أن تتستر؟ من عند الخبير، توجيه الخبير، فالإنسان لا يستهين، ماذا حدث؟ لم نأكلها مثلاً، تجد أهل الدنيا يخففون من وقع المعصية، ما عملنا شيئاً، لا سرقنا، ولا قتلنا، ولا شربنا خمراً، جلسنا مع بعضنا، ما الذي حدث؟
أنا قلت لكم سابقاً: سمعت قصتين، ثلاث، أربع، خمس، الاختلاط انتهى بالطلاق، أُسرتان ذهبتا إلى الساحل، في الصيف، وجلسوا في شاليهات على البحر ثم عادا إلى الشام، أول أُسرة طلَّق الزوج امرأته، وله منها سبعة أولاد، وتزوج امرأة صديقه، ولها أولاد، تصور سبعة أولاد أُمهم مطلقة، هذه آثار الاختلاط.
دائماً كلما وجدت مشكلةً اجتماعيةً، مأساةً اجتماعية، افعل كما يفعل ضباط الأمن الجنائي، يقول لك: ابحث عن المرأة، بكل جريمة يقول لك: ابحث عن المرأة، أنا سوف أعمل تعديلاً طفيفاً، ابحث عن المعصية، أينما تجد مشكلة، ابحث عن المعصية، منهج الله عز وجل دقيق، إذا طبقته لا يوجد مشكلة، أي الله عز وجل خبير.
الإنسان أحياناً في البلاد التي فيها معامل سيارات، فيها مراكز صيانة رفيعة المستوى، فيها صيانة دورية، تجد السيارات تظل جديدة، أحياناً يفحصون الدولاب، ممنوع تدخل البلد نهائياً إذا جفت الدواليب، هنا عندنا تقول: نحن عندنا دولاب جديد، هذا قد ينفجر في الطريق، إذا طبقت كل المقاييس العالمية، في أمور السيارة، تظل السيارة جديدة، أما إذا كان هناك تقصير، هذا دولاب قديم، والزيت لم نضعه في مكانه، والبطارية نسينا أن نضع لها الماء، تفاجئك وتقطعك في الطريق، تعمل لك مشاكل جديدة، السيارة لها نظام، لها تعليمات دورية وتعليمات صيانية، وتعليمات لو طبقتها تقطف ثمارها يانعة، تعيش معك عمراً طويلاً وتخدمك، فكيف الإنسان لو طبق منهج الله عز وجل؟
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس