عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2011, 01:34 AM   #3

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

عبد الكريم غير متواجد حاليا

فتوى وبما أن لكل عبادة شروط وأركان فما شروط الجهاد

      

*- مراتب الجهاد :
1- جهاد النفس ، حيث قال – ص- أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه . لله عز وجل – صحيح الجامع-
وهي أربعة مراتب :
1- أن تجاهدها في طلب العلم الشرعي – وهو جهاد في سبيل الله كما سيأتي – ثم العمل به – ثم الدعوة لذلك – ثم الصبر على ما ستلقاه – قال تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ }(الأنعام: من الآية112) . ولا شك أيضاً ستكون العداوة لكل من دعا بدعوة الأنبياء .
وقال – عليه الصلاة والسلام - " والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب ] . الصحيحة
*- البعض من الناس يعتقد أن أمر الهجرة والجهاد سهل جاء أعرابي للنبي – ص- يريد الهجرة فقال – ص - ويحك إن شأن الهجرة لشديد فهل لك من إبل تؤدي صدقتها فاعمل من وراء البحار فإن الله لن يترك من عملك شيئا " صحيح أبي داود . يتبين لنا من هذا الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام خشي على هذا الرجل ألا يقدر علىالهجرة وقد طلبها ‌ ونحن إذا قلنا لمن استعجل الأمر قبل أوانه انتظر قليلا وإلا تعاقب بحرمانه ، قذفونا بالجبن والخذلان والتقاعص ، فهؤلاء بماذا سيقذفون النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الحديث؟!
*- وأقبل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله قال فهل من والديك أحد حي قال نعم بل كلاهما حي قال فتبتغي الأجر من الله قال نعم قال فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما – صحيح الترغيب وقال لآخر " ألك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد " صحيح أبي داود .
– فهل النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يدعو للتقاعص والتثبط كما نُتَّهَم هذه الأيام إذا بيَّنا الحق للناس ؟!!
2- جهاد الشيطان :جهاده باليقين على دفع ما يلقيه من الشبهات القادحة في الايمان ،في صفات الله ، في القضاء والقدر، في الدار الآخرة قال تعالى{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ } (السجدة:24)
3- جهاد الكفار : باللسان : وقد تحدثنا عنه ، وبالمال والسيف والسنان ، قال تعالى { انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
4- جهاد أهل البدع والمنكرات وقد ذكرناه
*- مراحل جهاد الكفار
1- يوضِّحه أنَّ جهادَ رسول الله عليه الصلاة والسلام مرَّ بأربع مراحل:
1 ـ مرحلة الكفِّ عن القتال، وهي أطولها، ودليلها قول الله تعالى.
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ } (النساء:77)
2 ـ مرحلة الإذن بالقتال من غير أمر به، ودليلها ما رواه ابن عباس قال: (( لَمَّا أُخرج النبيُّ عليه الصلاة والسلام من مكَّة، قال أبو بكر: أَخرَجوا نبيَّهم؟ إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون! لَيَهْلِكُنَّ. فنزلت: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِم لَقَدِيرٌ} [الحج 39]، فعرفتُ [أي أبو بكر] أنَّه سيكون قتال، قال ابن عباس: فهي أوَّلُ آية نزلت في القتال ))صحيح الترمذي.
3 ـ مرحلة قتال مَن قاتل المسلمين والكف عن غيرهم،- وهوالدفع- ودليلها قول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ الله الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُم وَلاَ تَعْتَدُوا}
4 ـ مرحلة قتال كلِّ كافر حتى يُسلم، ودليلها قول الله تعالى: {تُقَاتِلُونَهُم أَوْ يُسْلِمُونَ} [الفتح 16]، أو يُعطي الجزية وهو ذليل صاغر، على تفصيل معروف في محلِّه، والدليل قول الله عزَّ وجلَّ: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ باللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة 29] . .- زاد الميعاد " 3/ 70 – 71 " ومجمع الفتاوى 28 – 349 "
فمن هنا أخذ العلماء أنَّه لا يجوز للمسلمين ـ أيام ضعفهم ـ قتال الكافرين، تأسِّياً برسول الله ؛ لأنَّه لا يجوز للمسلمين حينذاك أن يُلقوا بأيديهم إلى التهلكة .
*- قال ابن كثير في تفسير هذه الآية { فلا تهنوا } أي لا تضعفوا عن الأعداء { وتدعوا إلى السلم } أي المهادنة والمسالمة ووضع القتال بينكم وبين الكفار في حال قوتكم وكثرة عددكم وعددكم ولهذا قال : { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون } أي في حال علوكم على عدوكم فأما إذا كان الكفار فيهم قوة وكثرة بالنسبة إلى جميع المسلمين ورأى الإمام في المهادنة والمعاهدة مصلحة فله أن يفعل ذلك كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صده كفار قريش عن مكة ودعوه إلى الصلح ووضع الحرب بينهم وبينه عشر سنين فأجابهم صلى الله عليه وسلم إلى ذلك .
- انظر شرح ابن كثير من سورة محمد -
*- بل إذا كان العدو لا قبل لقتاله ويصرف بشيء من المال أو الثمار فيعطى ويصرف وجهه وهذا ما أراد فعله النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ، حيث جاء في سيرة ابن كثير -3 /201 ما نصه " فلما اشتد على الناس البلاء بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عيينة بن حصن و الحارث بن عوف المري و هما قائدا غطفان وأراد أن يعطيهما ثلث ثمار المدينة على أن يرجعا بمن معهما عنه و عن أصحابه وقال " شيء أصنعه لكم و الله ما أصنع ذلك إلا لأني رأيت العرب رمتكم عن قوس واحدة و كالبوكم من كل جانب فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما .
*- وهذا الحكمُ ليس منسوخاً نسخاً مطلقاً ونظائرَه في مجموع فتاوى ابن تيمية (13/29 ـ 30)، وإعلام الموقعين لابن القيم (1/35)، والموافقات للشاطبي (3/107 ـ 117)، وتفسير القرطبي (2/288).
*- ومن القرائن قوله – ص- إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء " رواه مسلم .
*- وقال أيضاً " ‌منعت العراق درهمها وقفيزها ومنعت الشام مدها ودينارها ومنعت مصر أردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم – مسلم . ‌ أي سيمنع أهل الكتاب اعطائكم الجزية كما كان العهد في قوة الاسلام وعزته وستعودون ضعفاء كما كنتم .
قال النووي " هذه قرينة بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا – يعني المرحلة المكية ستعود " ولهذا ذهبا إماما العصر ابن باز والألباني على أن هذه المرحلة تسمى بالمرحلة المكية .
*- قال ابن رجب الحنبلي في تعليقه على حديثه – ص- الذي قال فيه " --- إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب --- الحديث " رواه مسلم ، قال رحمه الله " لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ودعا إلى الاسلام لم يستجب له في أول الأمر إلا الواحدُ بعد الواحدِ من كل قبيلة ، كان المستجيب له خائفاً من عشيرته وقبيلته يؤذى غاية الايذاء وينال منه وهو صابر على ذلك في الله عز وجل ، وكان المسلمون إذ ذاك مستضعفين يُشَرَّدون كل مشرد ويهربون بدينهم إلى البلاد النائية كما هاجروا إلى الحبشة مرتين ثم هاجروا إلى المدينة وكان منهم من يُعَذَّب في الله ومنهم من يقتل فكان الداخلون في الاسلام حينئذ غرباء – ثم ظهر الاسلام بعد الهجرة إلى المدينة وصار أهله ظاهرين كل الظهور ودخل الناس بعد ذلك في دين الله أفواجا وأكمل الله لهم الدين وأتم عليهم نعمته وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلموالأمر على ذلك ، وأهل الاسلام في غاية الاستقامة في دينهم وهم متعاضدون متناصرون وهكذا فإن الاسلام بدأ قي آحاد وقلة ثم انتشر وظهر ثم سيلحقهم النقص والإخلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضاً كما بدأ ".

*- ولقوله عليه الصلاة والسلام لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " صحيح أبي داود
ولقوله أيضاً " لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار" صحيح النسائي
*- فإذا تغلب العدو الكافر على بلاد الاسلام ولم يستطع المسلمون أن يقوموا بشعائر الدين فعليهم بالهجرة وبهذا أنزل الله الوعيد لمن بقي في مكة إلا المستضعف " قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً } (النساء:98)
*- قال شيخ الاسلام ابن تيمية " والمنقول عن النبى في إحتماله وعفوه عمن كان يؤذيه كثير كما قال تعالى {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } (البقرة:109) ثم هنا فرق لطيف أما الصبر فإنه مأمور به مطلقا فلا ينسخ وأما العفو والصفح فانه جعل إلى غاية وهو أن يأتى الله بأمره فلما أتى بأمره بتمكين الرسول ونصره صار قادر على الجهاد لأولئك والزامهم بالمعروف ومنعهم عن المنكر صار يجب عليه العمل باليد فى ذلك ما كان عاجزا عنه وهو مأمور بالصبر فى ذلك كما كان مأمور بالصبر أولا والجهاد مقصوده أن تكون كلمة الله هي العليا وأن يكون الدين كله لله فمقصوده إقامة دين الله " من مجموع الفتاوى ( 15/169-170).
*- وقال أيضاً في الصارم المسلمل " 2/ 413-414 " ما نصه : (( فمَن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مُستضعَفٌ، أو في وقتٍ هو فيه مستضعَفٌ، فليعمَلْ بآية الصبر والصَّفح عمَّن يؤذي اللهَ ورسولَه من الذين أوتوا الكتاب والمشركين، وأمَّا أهلُ القوَّةِ فإنَّما يعملونَ بآيةِ قتالِ الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون ))
بل وهذا ما قد ترجمه عملياً حيث قال ابن القيم رحمه الله في اعلام الموقعين المجلد 3/5 " سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه ونور ضريحه يقول مررت أنا وبعض أصحابي في زمن التتار بقوم منهم يشربون الخمر فأنكر عليهم من كان معي فأنكرت عليه وقلت له إنما حرم الله الخمر لأنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة وهؤلاء يصدهم الخمر عن قتل النفوس وسبي الذرية وأخذ الأموال فدعهم" اعلام الموقعين 3/4-5 "
- فهذا أنكر عليهم ليس بقتلهم وإنما بنهيهم عن شرب الخمر ورغم ذلك منعه ابن تيمية وهو من هو ؟!! ونحن في هذه الأيام إذا لم نتهور كما يتهورون رمونا بالتخاذل والجبن ، فبماذا يُرمى ابن تيمية ؟ !
*- بل بماذا سيقذف عثمان رضي الله عنه من قبل أمثال هؤلاء وذلك لما حاصر مجموعة من الأوباش دار الخلافة في المدينة فأبى على الصحابة أن يدافعوا عنه كما جاء في تاريخ دمشق -- قال ابن سيرين لقد قتل عثمان يوم قتل وإن الدار يومئذ لغاصة – أي بالصحابة - فيهم عبد الله بن عمر وفيهم الحسن بن علي في عنقه السيف ولكن عثمان عزم عليهم ألا يقاتلوا ، فقال له الحسن يا أمير المؤمنين مرني بأمرك فإني طوع يديك فمرني بما شئت فقال له عثمان ابنَ أخي ارجع فاجلس في بيتك حتى يأتي الله بأمره فلا حاجة لنا في إهراق الدماء .
*- وجاء في تاريخ الاسلام " 1/ 474 " قال ابن سيرين : جاء زيد بن ثابت في ثلاثمائة من الأنصار فدخل على عثمان فقال : هذه الأنصار بالباب . فقال : أما القتال فلا - قال أبو هريرة : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت : طاب الضرب – أي دفاعاً عنك يا أمير المؤمنين - فقال : أيسرك أن يقتل الناس جميعا وأنا معهم قلت : لا قال فإنك إن قتلت رجلا واحدا فكأنما قتلت الناس جميعا فانصرفت ولم أقاتل .- انظروا إلى فقه أمير المؤمنين والذي فدى أمته بنفسه " قال لأبي هريرة أيسرك أن يقتل الناس جميعا وأنا معهم ؟ و ذلك لكثرة الخارجين الأوباش عليه والذي بلغ عددهم نحو ستة آلاف والصحابة يومئذ في المدينة كانوا قلة قليلة فإذا قاتلوهم قُتِلوا جميعا وقُتل عثمان معهم ، وإذا تركوهم قتل عثمان لوحده – أما نحن نفدي الأمة بالآحاد
حيث من المعلوم عند كل ذي لب أن المدافعين والمجاهدين يكونون في الصدارة لمواجهة أعداء الله ، ودفاعاً عن الأهالي والمدنيين فهم الدرع الواقي يستتر به الناس أما نحن والعكس صحيح أصبح الناس هم الدرع البشري والواقي لؤلئك الأفراد ، يقوم أحدهم برمي صلية من سلاحه الآلي أو قذيفةً أو صاروخاً أو غيرذلك متترساً ومحتمياً ومتخذاً الاف الناس دروعاً بشرية له ؛ فأي جهادٍ هذا ؟!! فيا قوم أليس منكم رجل رشيد .
يتبع ان شاء الله
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* كيفية الإستفادة من الصور المتحركة وكيف نعدل عليها
* صور مناظر طبيعية 2009 - صور مناظر طبيعية 2010
* كيف يمكنك عمل صدقة جارية افكار رائعة للصدقات الجارية
* ما هو حكم الجهاد في سبيل الله
* مجموعة رائعة لدروس للفتو شب
* شجرة تنبت ثمارها من أسفل الورقة
* تحميل برنامج Adobe PhotoShop CS5

عبد الكريم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الكريم ; 04-29-2011 الساعة 01:36 AM.

رد مع اقتباس