♡7♡
💎حقيقة مُلْكِ الملك سبحانه💎
💭يقول ابن القيم-رحمه الله- :-
📍إن حقيقة الْمُلْك: إنما تتمّ
🔖بالعطاء والمنع؛ والإكرام والإهانة؛ والإثابة والعقوبة؛
والغضب والرضا؛ والتولية والعزل؛
🔖وإعزاز من يليق به العز، وإذلال من يليق به الذل.
🔅قال تعالى:{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}
[آل عمران: 26-27]،
🔅 وقال تعالى:{يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}[الرحمن: 29].
▪يغفر ذنبا؛ ويفرج كرباً؛ ويكشف غمّا، وينصر مظلوماً؛ ويأخذ ظالماً،
▪ويفك عانياً؛ ويغني فقيراً، ويجبر كسيراً؛ ويشفي مريضاً، ويقيل عثرة؛ ويستر عورة،
▪ويُعزُّ ذليلاً؛ ويُذِلُّ عزيزاً؛ ويعطي سائلاً،
▪ويذهب بدولة ويأتي بأخرى؛ ويُداوِل الأيام بين الناس؛ ويرفع أقواماً ويضع آخرين،
▪ويسوق المقادير التي قدرها قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام إلى مواقيتها؛
↩فلا يتقدَّم شيء منها عن وقته ولا يتأخر، بل كل منها قد أحصاه كما أحصاه كتابه؛ وجرى به قلمه؛ ونفذ فيه حكمه؛ وسبق به علمه،
📍فهو المُتصرِّف في الممالك كلها وحده؛ تَصَرُّفَ ملكٍ قادرٍ قاهر، عادل رحيم، تامِّ الْمُلْك؛
📍لا ينازعه في ملكه منازع؛ ولا يعارضه فيه معارض،
💡فتصرفه في المملكة دائر بين العدل والإحسان؛ والحكمة والمصلحة والرحمة؛ فلا يخرج تصرفه عن ذلك.💡
💫 شرح اسم الملك المليك - الموسوعة العقيدة - الدرر السنية💫
|