حقائق_الإيمان_والإعجاز
الأمن_العقدي_وتوافق_الإيمان
مع_الفطرة_و_تلبيته_لجوانب_الإنسان
المنهج_الرباني_للتفكر
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
المتواضع لله أفضل ألف مرة من المتعجرف لأنه يعرف قيمة نعم الله عز وجل:
لذلك أتمنى أن تكونوا معي بهذه الفكرة، أفضل لك أيها الأخ الكريم أن تكون ضعيفاً، وتعاني ما تعاني، وأنت في ضعفك ومعاناتك تقول: يا رب لا يوجد غيرك، يا رب وفقني، يا رب اشفني، أفضل ألف مرة أن تعاني ما تعاني وأنت مفتقر، من أين جاء هذا المعنى ؟ المتواضع يعرف قيمة نعم الله فيشكره ويلجأ إليه
جاء جبريل عليه السلام وخيّر النبي عليه الصلاة والسلام، قال له يا محمد أتحب أن تكون نبياً ملكاً أم نبياً عبداً ؟ قال بل نبياً عبداً أجوع يوماً فأذكره وأشبع يوماً فأشكره.
الضعف أقرب للعبودية وأحياناً الفقر أقرب، تجد فقيراً متواضعاً أديباً، المال له قيمة عنده ينفقه، أقسم لي بالله شخص حضر وليمة في بلد غني جداً، قال لي هذا الكاعود (الجمل الصغير) لحمه نفيس جداً، كاعود مكتف محشي رز ولحم وفستق وصنوبر وكاجو وفوقه خاروف مكتف ثانٍ مثل التاج وضعوه، والمدعوون أربعة خمسة أكلوا واحد من مئتي من وزنه والباقي غسلوا أيديهم فوقه فاعترض شخصاً، قال لا أحد يأكل من بعدنا.
أفضل ألف مرة تكون إنساناً متواضعاً لله عز وجل تعرف قيمة نعم الله من أن تكون متعجرفاً ترى نفسك فوق الناس، من هو الأحمق ؟ الذي يرى أن له ما ليس لغيره، وأن على غيره ما ليس عليه هذا العنصري.
|