حكم.من.أفطر.ظنًا.منه.أنه.أذن.لصلاة.المغرب.tt
حكم.من.شرب.وأكل.بعد.الفجر.ظنًّا.منه.أن.الفجر.لم.يؤ ذن.بعد.tt
📩 السؤال :
إنسان شرب في رمضان ظانًّا بأن الأذان أذن ، ولم يؤذن ، فماذا عليه في مثل هذه الحالة؟
📝 الجواب :
إذا عرف أنه شرب قبل الغروب يُعيد ، أما إذا كان يظن الغروب بسبب علامات ظاهرة فلا شيء عليه ، أما إذا شرب يظن الغروب ، ثم بانت الشمس فإنه يقضي ذلك على الصحيح عند جمهور أهل العلم ، يقضي هذا اليوم ، وهذا هو الأحوط ، وبعض أهل العلم لا يراه يقضي ؛ لأنه معذور لم يتعمد 👇
👈 ولكن الأقرب والأظهر أنه يقضي .
👈 وهكذا لو أكل بعد الفجر يحسب أنه ليل ، فبان أنه أكل في النهار يقضي ، هذا هو الأرجح.
📚 فتاوى الشيخ ابـن بـاز رحمه الله 📚
الدعـاء.الوارد.عـند.الفـطر.tt
-كان إذا أفـطرَ قال :[ ذهب الظَّمَأُ ، و ابْتَلَّتِ العُرُوقُ و ثَبَتَ الأَجْرُ إنْ شاءَ اللَّه]ُ.
الراوي :عبدالله بن عمر|المحدث :الألباني
المصدر :صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم :4678
خلاصة حكم المحدث : حسن
📚الشرح هنا 👈 انظر شرح الحديث رقم 79585
#الشرح :
: "كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم إِذَا أفطَر" أي : من صومه
"قَالَ" : أي بعد الإفطار : "ذهَب الظَّمَأُ" ، أي : ذهَب العَطَشُ بشُربِ الماءِ وغيرِه ، وفي هذا إشارةٌ إِلَى أنَّ العَـطَشَ يَكُونُ أشدَّ على الصائِم مِن الجُوع ِ، خاصَّة فِي الحَرِّ الَّذِي هُوَ سِمَةُ بلادِ الحِجَاز ِ، فالفرَحُ بِزَوالِ العَطشِ مقدَّمٌ على الفرَحِ بزوال الجُوع ِ،
"وابتلَّتِ العُروقُ" ، أي : وابْتلَّتْ أورِدَةُ الجِسمِ الَّتِي يَبِسَتْ مِن شِدَّة العَطَش ِ.
"وثبَت الأجرُ إنْ شاءَ اللهُ" ، أي : داعيًا وراجيًا اللهَ عزَّ وجلَّ أن يَنالَ بِصَومِه وتَعَبِه الأجرَ والثَّوابَ على عبادتِه، وَهذا تحريضٌ على العبادةِ والمُعاوَدةِ فِيهَا ، فقد زال التَّعَبُ وبَقِيَ الأجرُ بمشيئةِ الله.
وَهذا أَيْضًا استِبشارٌ مِن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم؛ لأنَّ مَن فاز بِبُغيَتِه ونال مَطلُوبَه بَعْدَ التَّعبِ والنَّصَبِ، فحُقَّ لَهُ أن يَستبشِرَ بوَعدِ الله بالأجرِ والثَّوابِ.
📚 مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚
|