تـــــدبر ســــــورة الـنجـــــم
📚🍃 *موضوع العام للسورة الإيمان بالبعث والنشور .*
1● ابتدأت بالقسم بالنجم على صدق محمد صلى الله عليه وسلم ، و تحدثت عن موضوع المعراج الذي كان معجزة لرسول الإنسانية محمد عليه الصلاة
والسلام والذي رأى فيه عجائب وغرائب في ملكوت الله ، وذكّرت الناس بما يجب على الخلق من إيمان وتصديق بالله تعالى وحده ، من قوله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى {1} مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2}) إلى قوله تعالى : (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى {18}) .
2● تلاها الحديث عن الأوثان التي عبدها المشركون من دون الله ، وبينت بطلان تلك الآلهة وكل آلهة من دون الله تعالى ،من قوله تعالى:(أَفَرَأَيْتُمُ اللَّات وَالْعُزَّى {19} وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى {20} ) إلى قوله تعالى:(ذَلِك َمَبْلَغُهُم مِّن
َ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى {30}) .
3● تحدثت عن الجزاء العادل يوم الدين حيث تجزى كل نفس بما كسبت ،وذكرت آثار قدرة الله تعالى في الإحياء و الإماتة والبعث بعد الفناء والإغناء و الإفقار وخلق الزوجين الذكر و الأنثى ، قال تعالى: ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى{31})إلى قوله تعالى:(وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى{48}وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى {49})
4● ختمت بما يحل بالأمم الطاغية كقوم عاد وثمود وقوم نوح ولوط من أنواع العذاب والدمار تذكيرا لكفار مكة بالعذاب الذي ينتظرهم إن استمروا في طغيانهم
،قال تعالى:(وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى {50} وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى {51} )إلى قوله تعالى: (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ {59} وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ {60} وَأَنتُمْ سَامِدُونَ {61} فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا {62} ){سجدة} .
|