03-12-2018, 05:50 PM
|
#33
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
#حكم_دعاء_قضاءالحوائج
📩✍🏻 السؤال :-
شيخنا الفاضل ، أود الاستفسار هل يوجد دعاء يسمى دعاء طلب الحوائج ؟؟ وهل يجوز الدعاء به ؟؟ حيث قرأته فى أحد المنتدياتوهو كالتالى 👇 : [ دعاء طلب الحوائج]
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ .تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِك َ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا ، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَان ِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاحْسَانِ.اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِم فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَد، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَد.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِه ِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاق ِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِب رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْع َ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِل سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِه ِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيبا ً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيبا ً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِما ً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْك َ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْك َ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ. وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي ، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ] فَضْلُكَ آنَسَنِي ، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي ، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّد وَ آلِه ِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِم ْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.
📝👇الجواب :
❌ هذا من أدعية الرافضة ! والرافضة هم الذين يقولون : اللهم صل على محمد وآله، ويقتصرون على هذا اللفظ
🚫 وفي هذا الدعاء : ( فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّد وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً ) :- وهذا إن قُصِد به المساواة فهو شِرك أكبر .❌
🚫 وإن لم تُقصد به المساوة فهو شرك أصغر ، ولا يجوز سؤال الخالق بالمخلوق. ❌ ولا السؤال بجاه النبيصلى الله عليه وسلم
❌ ولا السؤال بآل النبيصلى الله عليه وسلم.
⁉وقد غضب النبي صلى الله عليه وسلم على من قال له :( ما شاء الله وشئت ) . فقال له النبيصلى الله عليه وسلم: (أجعلتني لله عدلا ؟!بل ما شاء الله وحده ) . رواه الإمام أحمد وغيره . وفي رواية :أجعلتني لله ندا ؟!
❌ فلا يجوز الدعاء بهذا الدعاء، ولا يجوز نشر هذا الدعاء ولا ترويجه. ،،، والله أعلم .
صحة دعاء طلب الحوائج - منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|