العلاقات_الأسرية
ستر_العورة
عورة_الرجل_بالنسبة_للمرأة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
التّكليف و الطّبع :
شهوة المال في الأخذ والتكليف يكون بالعطاء
لماذا سمي التكليف تكليفاً؟ لأنه ذو كلفةٍ، يكلف جهداً، الإنسان جسمه يتمنى أن يرتاح في الفراش، أمرك الله بصلاة الفجر، طبيعة الجسم، طبيعة الشهوة التي أودعها الله في الإنسان تدفعه إلى أن ينظر، إلى محاسنِ امرأة تمشي في الطريق، لكن التكليف يأمره بغض البصر.
شهوة المال التي أودعها الله في الإنسان تدفعه إلى أن يأخذ، لكن التكليف أمره أن يعطي، التكليف عطاء، الطبع أخذ، التكليف نظر، التكليف غض بصر، الطبع إطلاق بصر، الطبع نوم، التكليف استيقاظ، إذاً التكليف ذو كلفة، أي أحدنا يجب أن يوطِّن نفسه على أن بلوغ الجنة، وبلوغ المستويات الرفيعة، يحتاج إلى جهد.
الآن لا تبتعد، حتى الإنسان يجلس في عيادة فخمة جداً، ويحضر لعنده مريض، يبالغ في تعظيمه، يا دكتور، تجد المريض يبالغ في احترام الطبيب، وحتى يتحرك الطبيب حركتين، يفحص له ضغطه، يسمع دقات قلبه، يعمل له تخطيطاً، يأخذ ألفي ليرة، إنسان آخر يشتغل من الصباح إلى المساء بحمل الحاجات، يأخذ مئة وخمسين ليرة، إذاً هذا الطبيب حتى قعد في العيادة، والناس أقبلوا عليه، ويدخل عليه كل دقيقتين مريضاً، أو كل ثلاث دقائق، أو كل خمس دقائق، يأخذ ألف ليرة، بين إيكوا، بين تخطيط، يجمعهم يصبحون ألف ليرة، معنى ذلك الإنسان عندما يريد أن يصل إلى مستوى مريح، الراحة تتطلب الجهد، وكل إنسان يتصور أنه سيصل إلى مستوى مريح من دون جهد يكون أحمقاً، أما ربنا عز وجل فعادل.
|