03-21-2018, 08:39 PM
|
#13
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
حكم.لعبة.Ball.Pool.8.tt
📩 السؤال :
هناك لعبة على (الفيس بوك) تدعى : (8 ball pool) عبارة عن لعبة بلياردو بين أشخاص من مختلف دول العالم , حيث تضع عملات وهمية ، والشخص الآخر يضع ما يعادل قيمة المبلغ الوهمي , والفائز يأخذ المبلغ الوهمي , ويمكن الحصول على العملات الوهمية بإحدى الطرق الآتية :
1- شراء عملات وهمية بمقابل مادي حقيقي من صانع اللعبة.
2- كل نصف ساعة تحصل على 25 عملة دون مقابل.
3- أحيانًا تحصل على 250 عملة كهدية دون مقابل.
4- أن تلعب وتفوز فتحصل على قيمة المسابقة.
الذي يخيفني هو أني لا أدفع أي مبلغ حقيقي, ولكن الشخص الآخر – ربما - يشتري النقود الوهمية بنقود حقيقية
فإذا فزت فهل هذا حرام؟ وما العلة؟ وعمومًا :
هل يجوز أن أشترك في لعبة يغرم فيها البعض دون تحديد ، ويأخذ المبلغ المدفوع صاحب اللعبة؟
📋 الإجابــة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد:
⚠️ فننصحك وننصح كل مسلمبترك اللعب بهذه اللعبة على الوصف المذكور ؛ لأنه إذا لم يكناللاعبونيقامرونعلىأموال حقيقية ، ففيها صورة الميسر والقمار ، وذلك غير جائز ، ولو لمجرد اللَعب واللهو ؛ لما فيه من إيهام اتخاذ آيات الله هزؤًا ، وعدم تعظيم حرماته والاستهانة بها، وفعل صورة ما حرمه الله - ولو للتسلية -واللعب ينافي تعظيم حرمته، وقد قال تعالى :(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّه).ِ{الحج:30} , كما أن في هذا الفعل تشبهًا بأصحاب الفسق.
❌ وأما إذا كانت هناك نقود حقيقية :فالقمار ظاهر ، والمنع واضح, قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).{المائدة:90}.
⁉️أما ما سألت عنه من المشاركة في لعبة يغرم فيها البعض: فإذا كان المال المجعولسبقًا - جائزة -مأخوذًا من الطرفين معًا على من سبق منهما أخذه فهذا قمار صريح لا يجوز الإقدام عليه كيفما كان نوع اللعبة.
🌀وأما إذا كانالسبق مأخوذًا من طرف ثالث, أو من أحدالطرفين دون الآخر ، فليس هذا بقمار ، لكن يبقي النظر في طبيعة اللعبة المتسابق فيها: فإن كانت في آلات الحرب أو فيما يفيد الأمة قوة جاز هذا السبق،وإن لم تكن كذالك لم تجز بسبق - أي بعوض -، وجازت بدونه.
📚 جاء في الفقه الإسلامي :
يحرم بالاتفاق كل لعب فيه قمار : وهو أن يغنم أحدهما ، ويغرم الآخر ؛ لأنه من الميسر - أي : القمار-الذي أمر الله باجتنابه في قوله تعالى: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه} [المائدة:90/5] ، ومن تكرر منه ذلك سقطت عدالته ، وردت شهادته, وإن أخرج أحدهما مالًا على أنه إن غلب ، أخذ ماله ، وإن غلبه صاحبه ، أخذ المال ، لم يصح العقد ؛ لأنه ليس من آلات الحرب ، فلا يصح بذل العوض فيه ، ولا ترد به الشهادة ؛ لأنه ليس بقمار ، كما أبنت معناه. اهـ
والله أعلم.
حكم الاشتراك في لعبة على صورة الميسر والقمار - إسلام ويب - مركز الفتوى
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|