عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2017, 06:33 PM   #48
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

القـــــــرآن غيـــــرني

📚🍃نماذج من تأثر الصحابة والسلف الصالح بالقرآن:

مواقف تدل على تأثر السلف بالقرآن ووقوفهم عند آياته وتفاعلهم معها
وقد كانوا - رضي الله عنهم -
وقّافين عند كتاب الله،
معظمين له،
رجّاعين إليه إذا اختلفوا،
مستدلين به إذا تكلموا.

وفي هذا الموضوع نذكر شيئ من مواقفهم رجاء أن نسلك طريقهم،
ونقتفي أثرهم، ونلحق بهم، ونقتدي بهداهم.

••|➖°💭°➖|••

🔖في ترجمة الإمام أحمد بن حنبل أن ابنه صالحاً قال: ( وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:
لَقَدْ جَعَلتُ المَيِّتَ فِي حِلٍّ مِنْ ضَربِه إِيَّايَ.
ثُمَّ قَالَ: مَرَرْتُ بِهَذِه الآيَةِ: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ، فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ [الشُّورَى: 40]،
فَنَظَرتُ فِي تَفْسِيْرهَا، فَإذَا هُوَ مَا أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بنُ القَاسِمِ، أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ بن
ُ فَضَالَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ الحَسَنَ يَقُوْلُ: إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ، جَثتِ الأُمَم
ُ كُلُّهَا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ رَبِّ العَالِمِيْنَ، ثُمَّ نُودِيَ أَنْ لاَ يقومَ إِلاَّ مَنْ أَجرُه عَلَى اللهِ، فَلاَ
يَقومُ إِلاَّ مَنْ عَفَا فِي الدُّنْيَا.
قَالَ: فَجَعَلتُ المَيِّتَ فِي حِلٍّ.
ثُمَّ قَالَ: وَمَا عَلَى رَجُلٍ أَنْ لاَ يُعَذِّبَ اللهُ بِسَبِبِهِ أَحَداً.) انظر ترجمته في سير
أعلام النبلاء للذهبي

🔖ومن جميل الوصايا ما أورده ابن الجوزي في صفة الصفوة عن يونس بن
عبد الأعلى أنه قال: ( قال لي الشافعي: يا يونس إذا بلغك عن صديق لك ما
تكرهه فإياك أن تبادره بالعداوة وقطع الولاية فتكون ممن أزال يقينه بشك، ولكن
القه وقل له بلغني عنك كذا وكذا، واحذر أن تسمي له المُبلِّغ، فإن أنكر ذلك فقل
له أنت أصدق وأبر لاتزيدن على ذلك شيئا، وإن اعترف بذلك فرأيت له في ذلك
وجها لعذر فأقبل منه، وإن لم تر ذلك فقل له ماذا أردت بما بلغني عنك، فإن ذكر
ماله وجه من العذر فاقبل منه، وإن لم تر لذلك وجها لعذر وضاق عليك المسلك
فحينئذ أثبتها عليه سيئة ثم أنت في ذلك بالخيار إن شئت كافأته بمثله من غير زيادة
وإن شئت عفوت عنه، والعفو أقرب للتقوى وأبلغ في الكرم لقول الله تعالى:
وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله..)
انتهى من صفة الصفوة.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس