عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2017, 06:13 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

قرآن كريم قصة آية الثلاثة الذي خُلِّفوا

      


قصة آية الثلاثة الذي خُلِّفوا

(لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117) وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ (119) التوبة)

قصة آيتنا في هذا اللقاء هي قصة التوبة وقصة الصدق مع الله سبحانه وتعالى عندما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فجاءه الناس يعتذرون إليه فهذا يقول انشغلت بأهلي وهذا يقول بأولادي وهذا يقول بأموالي يعتذرون للنبي صلى الله عليه وسلم كلٌ يعتذر بعذر والنبي صلى الله عليه وسلم يسكت إلا ثلاثة من الأنصار رضي الله عنهم لم يكن لهم عذر واعترفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن ليس لديهم عذر وصدقوا في ذلك فكانت هذه الآيات.

هذه الآيات هي من أواخر سورة التوبة وسورة التوبة فيها هذا الجو جو التوبة وجو الصدق وفيها الكثير من الحديث عن المنافقين بالعكس تماماً الذي هو الكذب والنفاق وإخفاء الحقيقة لكن في آخر السورة عندما يقول الله سبحانه وتعالى (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ (111) التوبة) ما الثمن؟ قال (يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التوبة). نلاحظ في الآيات التي معنا (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ) ساعة شدة، متى كان ذلك؟ كان في غزوة تبوك. جاء النبي صلى الله عليه وسلم وقال للصحابة رضي الله عنهم والنبي صلى الله عليه وسلم من عادته إذا أراد أن يغزو غزوة حول المدينة قريبة غير بعيدة يورّي بغيرها فمثلاً ما يقول أنا ذاهب إلى ينبع يقول أنا ذاهب أبحُر أو جدّة لا يصرّح حتى يباغت إلا في تبوك. تبوك منطقة بعيدة عن المدينة ومشوار ويحتاج تزوّد فالنبي صلى الله عليه وسلم صرّح وقال أنا أقصد الروم. وكان الحرّ شديداً وسط الصيف والمدينة ومنطقة تبوك في أيام الصيف تصل الحرارة إلى خمسين درجة والمسافة بعيدة والعدو شديد وقوي والظروف صعبة. فأمر الناس أن يتأهّبوا فتأهّب الناس للخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم وتخلّف كعب بن مالك ومعه اثنان من الأنصار رضي الله عنهم هلال بن أمية ومَرارة بن الربيع. هلال بن أمية ومرارة من الربيع أكبر من كعب بن مالك كبار في السن وهم أيضاً نفس قضيته ما كان عندهم عذر. يقول كعب بن مالك ما كنت أوفر حالاً ومالاً مني في ذلك الوقت، يعني كانت ظروفي مناسبة جداً ومهيأة أن أسافر معهم لكني ما سافرت. ويقول كنت أحاول اليوم الثاني الثالث الرابع أني ألحق بهم لكن الشيطان كسّله وبقي. مرّت الفكرة وذهب النبي صلى الله عليه وسلم وخرج بالجيش إلى تبوك.


اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس