عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2012, 02:00 PM   #1
مشرفه ملتقى فيض القلم


الصورة الرمزية المؤمنة بالله
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 105

المؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of light

موضوع منقول فتاوى عن الأضاحي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل التصدق بالأضحية يكون للأقارب ؟
على كل حال التصدق إنما هو على الفقراء والمساكين ، وإن كان الأقارب فقراء فهم أولى بذلك لأن التصدق على الفقير الأجنبي صدقة ، والتصدق على الفقير القريب صدقة وصلة في نفس الوقت . أي يؤجر العبد على هذه الصدقة أجرين أجر الصدقة وأجر الصلة


إخوة يعيشون في منزل واحد أب وأبناؤه فهل تجزي أضحية واحد عن الكل ؟
إذا ضحى رب الأسرة فإن الأضحية تجزي عن الجميع ، لا تلزم كل واحد منهم أضحية مستقلة وإلا لكانت الأضحية كصدقة الفطر بحيث يخرج الإنسان عن كل واحد صاعاً من الطعام ، أما الأضحية فلا ، تجزي أضحية واحدة عن الكل ما داموا جميعاً يشكلون أسرة واحدة في بيت واحد .

كيف تُقسّم الأضحية ؟
الأضحية ينبغي أن تُقسّم أثلاثا اتباعاً للسنة فثلث يُتصدق به وثلث يؤكل وثلث يُدّخر . وإن لم يدّخروا شيئاً وأكلوا الجميع فلا حرج عليهم ، لكن ينبغي لهم أن لا يفوّتوا التصدق بثلث الأضحية .

ما حكم الأضحية في يوم العيد ؟
هي سنة مؤكدة لا ينبغي للإنسان أن يفوّتها ، وفيها اقتداءً من الناس بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام الذي ضحّى في هذا اليوم وكانت أضحيته فداء لولده إسماعيل كما قص الله تبارك وتعالى قصتهما في القرآن الكريم .

هل يصح للمرأة أن تضحي عن أهلها ؟
من فعل حسنة من الحسنات ذكراً كان أو أنثى فإن الله تبارك وتعالى يتقبلها منه ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) (النساء:124) ، ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ) (الأنبياء:94) ، ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97) ، من يعمل من الصالحات سواء كان ذكراً أو أنثى وهو مؤمن فإن الله تبارك وتعالى يضاعف له الحسنات ، فللمرأة أن تضحي عن أهلها والله تعالى يتقبل منها .

كيف تكون ضحية الأعزب ؟
الأعزب كغيره ، الأعزب يضحي عن نفسه كما يضحي صاحب الأسرة عن نفسه وعن أسرته ، فليضح عن نفسه وليتوكل على الله إن كان واجداً ، أما إن كان غير واجد فإنه لا يكلف ما لم يكن في مقدرته ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا) (البقرة: من الآية286) .

رجل يريد يذبح عن والده وأبوه في الأردن وهو في الإمارات ، فهل يصح له ذلك ؟
فليذبح وليتوكل على الله ، فهو على أي حال يضحى عن والده ، ومن أولى بالبر من الوالد ، أولى الناس بالبر الأم ثم الأب كما جاء في الحديث عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام عندما سئل أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال : أمك . قال : ثم من ؟ قال له : أمك . قال : ثم من ؟ قال : أمك . قال له : ثم من ؟ قال : ثم أبوك ثم الأقرب فالأقرب . فهو أولى بأن يبر والديه ، أن يبر أمه وأباه ، ومن هذا البر أن يضحي عنهما . فليضح عنهما على بركة الله تعالى ، والله يتقبل من المحسنين


هل يمكن أن تكون الأضحية مخصية أومقطوعة الذنب ؟
مقطوعة الذنب اعتبروا هذا من العيوب إلا إذا كان لا يوجد غير مقطوع الذنب كأن تكون منطقة لا توجد بها أغنام إلا أغنام مستوردة وكل المستوردات من هذا النوع فهذا أمر لا بد منه ، وأما المخصي فلا حرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلّم ضحى بكبشين موجوءين ، والمقصود بالموجوءين المخصيان ، أي ضحى بكبشين مخصيين ، وهذا دليل على أن الضحية بالمخصى جائزة ، وأن الخصاء لا يعتبر عيباً يمنع في الأضحية ، والله تعالى أعلم .


إذا كان الرجل لم يذبح في بيته وإنما اكتفى بذبح ولده فهل تجزي هذه الأضحية الواحدة عن سائر أهل المنزل ؟
نعم ، بما أن الابن ضحى عن نفسه وعن أبيه وعن أهل بيته الذي يأوون معاً في مكان واحد فإن هذه الضحية إن شاء الله مجزئة لهم ، وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم عن من لم يضح من أمته . وبطبيعة الحال الولد هو من كسب الرجل ، ولد الرجل من كسبه ، فإذا عمل من نحو هذا العمل فإنه يستفيد منه ولا سيما إن كان الأب فقيراً وكان الابن كافله فإن الضحية التي يضحيها الولد مجزئة ، والله تعالى أعلم .


من اشترى أضحية ثم تبين له بعد أن ضاق عليه الوقت نظراً لحالته المادية أو أن الوقت لم يسعفه ، اكتشف أن فيها عيباً بيناً ماذا يصنع في هذه الحالة ؟
إن كان يمكنه أن يبدلها بغيرها فليبدلها بغيرها وإن كان تعذر عليه نهائياً ذلك فيسوغ في هذه الحالة أن يضحي بها مع التصدق بالنقص الذي سببه ذلك العيب ، أن يتصدق بذلك على الفقراء حتى لا يكون مقصراً مع أنه نوى الأضحية ولم يجد البديل الذي يضحي به


-----------
الشيخ العلامة : أحمد بن حمد الخليلي
__________________





قال الشيخ العلامة المحدث القنوبي -حفظه الله-:


(هذا أمرٌ واضحٌ ينبغي أن نُحذِّر مِنَ البِدَع أيَّما تَحذير ونُنفِّر منها أَيَّمَا تَنفِير)


برنامج سؤال أهل الذكر

25 رمضان 1427

الموافق 19 اكتوبر 2006


اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




من مواضيعي في الملتقى

* من اقوال الحكماء!
* ما فائدة قراءة القرآن إذا كنت أنساه ؟!
* تفسير الاحلام. ليس تنجيماً او دجلاً ..
* أنواع الأنفس
* لا يَحطِمَنَّكُم
* صفه العفه في القران
* أختبر معلوماتك في القرآن

المؤمنة بالله غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة المؤمنة بالله ; 10-26-2012 الساعة 02:32 PM.

رد مع اقتباس