عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2017, 06:13 PM   #5
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سلسلة_دروس_فقه_السيرة أخلاق_النبي 5
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
كان صلى الله عليه وسلم يمشي هوناً، خافض الطرف
متواصل الأحزان لأنه يحمل هم البشرية ونحن إن حملنا همّ أسرتنا هذا عمل طيب
وإن حملنا هم الأسرة الكبيرة هذا عمل أطيب
أما حينما تحمل هم المسلمين فهذا عمل عظيم، كان يقول:
" لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا، ولضحكتم قليلا "
(أخرجه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء)
كان يمشي هوناً، وهناك ملمح في معنى يمشي هوناً
أي أن الدنيا لا تشغله عن هدفه الكبير، وأن مشكلات الدنيا لا تصرفه عن معرفة ربه، ولا عن طلب مرضاته، أناس كثيرون أقل مشكلة تنهي تطلعهم إلى الآخرة، أقل قضية مزعجة تصرفهم عن طلب الحق، وقد وصف الله جل جلاله عباد الرحمن:
﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً ﴾
( سورة الفرقان الآية : 63 )
يعني يفكرون في آخرتهم، هدفهم واضح، هدفهم كبير، مشكلات الدنيا لا يسمحون لها أن تشغلهم عن آخرتهم، ولا عن تحقيق أهدافهم، متواصل الأحزان، دائم الفكر، هذا الفكر يعد أعظم منحة منحنا الله إياها، هذا الفكر من أجل أن تعرف الله به، ومن أجل أن تبحث عن طرق رضوانه، لكن معظم الناس أعملوه لغير المهمة التي خلق لها
كان دمثا رقيق الحاشية، يألف ويؤلف, من رآه بديهة هابه, ومن عامله أحبه، كان دمثا ليس بالجاحد، ليس الذي ينكر المعروف، قبيل وفاته وقف صلى الله عليه وسلم خطيباً، وقال:
" من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليستقد منه، ألا ومن كنت قد شتمت له عرضاً فهذا عرضي فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالاً فهذا مالي فليستقد منه، لا يقولن رجل : إني أخشى الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني "
( ورد في الأثر)
كان لا يهين أحداً، يترفق بأصحابه، جاء عكرمة ابن أبي جهل مسلماً, فقال: إياكم أن تسبوا أباه، فإن سب الميت يؤذي الحي، ولا يبلغ الميت .
( ورد في الأثر)
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس