فى ريـــــاض التـد
📚🍃 *مراحل اكتساب فن التدبر 4⃣*
*المرحلة الأولى:*كل قارئ للقرآن العظيم قبل قراءة آياته وسوره لابد
له من اليقين بأنه مع القرآن
*المرحلة الثانية :* الأصل في خطاب القرآن أنه موجه إلى القلب
*المرحلة الثالثة: كيف نقرأ القرآن؟*
● من عظيم شأن القرآن عند الذي تكلّم به سبحانه،أن كيفية القراءة
لم تُترك لنا، بل جاء القرآن بالكيفية التي تكون عليها قراءته،
💭 ومن ذلك : قوله تعالى:{ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى
مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً}[سورة الإسراء، الآية: 106]،
●وهو أمر بالمكث وترك العجلة عند القراءة،فعن مجاهد بن جبر رحمه
الله سُئل عن رجلين أحدهما قرأ البقرة وآل عمران والآخر قرأ البقرة،
وقيامهما واحد، وركوعهما وسجودهما واحد، وجلوسهما واحد، أيهما
أفضل؟
●قال : "الذي قرأ البقرة وحدها أفضل"،ثم قرأ: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَه
ُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} [سورة الإسراء، الآية: 106].
💭 فهلاَّ استوقفت قلوبَنا أمثال هذه الفتاوى من هؤلاء الأئمة ، و
أيقظتها من غفلتها؟
● و عن ابن مسعود : أن رجلاً قال له : " إني أقرأ المفصل في ركعة
واحدة "، فقال: "هَذَّاً كَهذِّ الشِّعر ، إن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز
تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع".
💭 فيا أخا القرآن : هكذا ينبغي أن تكون كيفية قراءتنا لهذا القرآن
العظيم حزينةً شهيةً بطيئة مترسلة
|