عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2017, 07:33 PM   #12
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

العلاقات_الأسرية
ستر_العورة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
كاشف الركبة ينكر عليه برفق وكاشف الفخذ يعنَّف وكاشف السوأة يؤدَّب :
اليوم درسنا الرجل للرجل فقط، هذا الموضوع يمس الحمام، مسبح، خلع الثياب، أثناء ارتداء الثياب، الاغتسال في البيت، خارج البيت، في الرياضة، في الركض، في السباحة، لا تنظر ولا تدع أحداً ينظر إليك، ولا تُطع أحداً في معصية ربك، هذا الطريق من أوله.
لكن الطبيب وحده له أن ينظر إلى مكانٍ محرمٍ إظهاره، والطبيب المسلم ينظر بالقدر الذي يُسْمَح.
الطبيب وحده له أن ينظر إلى مكان محرم إظهاره
طبعاً الركبة حرمة إظهارها أخف من حرمة إظهار الفخذ، وحرمة الفخذ أقل من إظهار السوأتين، أيضاً يوجد تدرُّج، لكن العورة من السرة وحتى الركبة.
العلماء قالوا: كاشف الركبة ينكر عليه برفق، وكاشف الفخذ يعنَّف، وكاشف السوأة يؤدَّب، أحدهم يلفت نظره برفق، والثاني يُعَنَّف، والثالث يؤدَّب، أي قد يضرب. وما يباح النظر إليه يباح مسه، إذا إنسان رجل أمسكته من يده، المكان الذي يباح النظر إليه يباح مسه، والمكان الذي لا يباح النظر إليه لا يباح مسه، لا فوق الثياب ولا تحت الثياب، يكره تحريماً للرجل أن يُمَكِّن رجلاً من تنظيفه بالكيس والليفة ما بين سرته وركبته، يكره تحريماً، هذه أحكام الشرع في هذا الموضوع.
هناك قول للإمام مالك يغني أحياناً، يحدث تعلُّقاً بحكم دون أن يفقه الناس حقيقة الحكم، يعتقد بعضهم أن الإمام مالك أجاز النظر إلى الفخذ، حقيقة الأمر أن الإمام مالك من بين العلماء قسَّم العورة إلى عورة مغلَّظة، وعورة مخففة، ويرى الإمام مالك أن من كشف عورته المغلَّظة عليه أن يعيد الصلاة والتي قبلها، أي أية صلاةٍ صلاَّها وعورته المغلَّظة مكشوفة عليه أن يعيدها، أما إذا كشف عورته المخففة وهي الركبة وجزء من الفخذ، فهذا يعيد الصلاة الوقتية فقط.
إذاً الإمام مالك ما خرج عن إجماع العلماء، العلماء بأكملهم وجميعهم قالوا: إن الفخذ عورة، لكن الإمام مالك فصَّل بين عورةٍ مغلظةٍ وعورةٍ مخففة، العورة المغلظة لو كشفت عليه أن يعيد كل صلاةٍ صلاَّها وقد كشف عورته المغلظة، بالمناسبة كاشف العورة المغلظة يستوي في كشفها إن كان عامداً، أو جاهلاً، أو ناسياً، عليه أن يعيد الصلاة كلَّها، إن كان جاهلاً، أو ناسياً، أو عامداً، في أحكام الفقه سواء.
فالإنسان عندما تكون حياته بهذه الانضباط، يعيش في برّ الأمان، يعيش في راحة نفسية، أما إذا فتح على نفسه هذه الأبواب فربما ساقته إلى ما لا تحمد عقباه.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس