العلاقات_الأسرية ستر_العورة
عورة_الرجل_بالنسبة_للمرأة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
الآن الناس، إنسان راكب دراجة، لا يوجد فيها محرك، بقوة عضلاته، واجه طريقين، طريق نازل، وطريق صاعد، بحسب طبيعته، بحسب طبيعة الدراجة، وفيها جهد، أريح شيء النزول، والطريق النازل معبد، وحوله أشجار، ويوجد أزهار، وفيه مناظر جميلة، لكن لو أن هذا الطريق ينتهي بحفرةٍ سحيقةٍ ما لها من قرار، فيها وحوشٌ جائعة، تنتظرك؛ الطريق الثاني، ترابي، وفيه صعوبات، وفيه أكمات، وفيه صخور، وتعرفون أن أصعب شيء عند راكب الدراجة الصعود، فأين العقل؟ العقل أن تدع الطريقَ النازلة، المريحة، وأن تسلك الطريق الصاعدة المتعبة، لأن الطريقَ الصاعدةَ المتعبة تنتهي بقصرٍ مُنيف، والطريق النازل المريح ينتهي بحفرةٍ ما لها من قرار، هكذا قال عليه الصلاة والسلام، قال:
(( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ))
[مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ]
(( أَلا إِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ ، ...إِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِسَهْوَةٍ ))
[ أحمد عن ابن عبَّاس ]
أين طريق جهنم؟ طريق جهنم موجود، تفلُّت من أي قيد، انظر إلى ما تشاء كلما رأيت امرأةً انظر إليها، كلما رأيت طعاماً كلْه، حلال أو حرام، كلما دُعيت إلى مكان جميل، اذهب إليه، اختلاط بلا اختلاط، فحركة طليقة، ونظر طليق، وسماع طليق، سماع، ونظر، وأكل، وطعام، وشراب، واختلاط، وهو قد تكون روحه مرحة، كلما رأى امرأةً مازحها، وأدار معها حديثاً، هذا عمل جهنم.
((...إِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِسَهْوَةٍ ))
[ أحمد عن ابن عبَّاس ]
|