العلاقات_الأسرية
ستر_العورة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
حالات الانحراف والزنا أساسها كشف العورات :
لا أريد أن أذكر لكم قصصاً تناهت إلى سمعي بحكم عملي في الدعوة إلى الله لا تصدق، مثل بسيط أذكره لكم، إنسان ساكن في الشام، بحكم عمله له أخوان من خارج دمشق، فسكنا معه ليدرسا في دمشق، طبعاً في البيت زوجة أخيهما يقول أحد هذين الأخين الزائرين لأستاذٍ له هو زميلٌ لي، قال له: يا أستاذ لأخي ثلاثة أولاد، منه ولد، ومني ولد، ومن أخي الثاني ولد، إذا إنسان يريد أن يقول: لا تعقدوها، لا تدققوا، هذا الشرع، أنا عندي مثل هذه القصة مئات، كل شيء حرمه الله، كل شيء نهى الله عنه، معنى هذا هناك أخطار كبيرة جداً ولا أريد أن أدخل في تفاصيل، لا يليق بهذا المجلس أن تذكر، لكن الشيء الذي حرَّمه الله يجب أن تعلم أن الذي حرم هو الخالق، أن الذي حرم هو الصانع، أن الذي حرم هو الخبير، قال تعالى: أكثر حالات الانحراف سببها عدم التقيد بالشرع
﴿ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾
[ سورة فاطر: 19 ]
فيجب أن تؤمن أن أكثر حالات الانحراف، والزنا، وما شاكل الزنا من انحرافاتٍ خلقية أساسها كشف العورات، أساسها التبذل، أساسها عدم التقيُّد بالشرع.
عظمة هذا الذين أنه إحاطة من أول الطريق، الصخرة وضعها في مكانٍ أمين لكن بعد أن تنطلق في المنحدر، ليبقى هذا المثل في ذهنك، بعد أن تنطلق في المنحدر، لا بد من أن تصل إلى قاع الوادي، إذا تساهلنا في البدايات، نصل إلى النهايات.
إذاً أول فكرة: المؤمن من سماته الأساسية التستر في بيته، في شرفات بيته، في ثيابه في البيت، في ثيابه في النزهات، حتى إذا أراد أن يسبح له ثياب خاصة، هذا مؤمن، من نوع ثياب السباحة هذا مؤمن، هذا مؤمن يسبح يستر عورته، فالتكشف من صفات غير المؤمن، الحقيقة أن التكشف عودة للجاهلية، عودة إلى مستوى البهائم، وإن من البهائم أشدّ حياءً من الإنسان، معروف إلا الخنزير طبعاً، يقول لك: فلان مخنزر، أي يشبه في أخلاقه أخلاق الخنزير.
|