القـــــــرآن غيـــــرني
📚🍃نماذج من تأثر الصحابة والسلف الصالح بالقرآن:
مواقف تدل على تأثر السلف بالقرآن ووقوفهم عند آياته وتفاعلهم معها
وقد كانوا - رضي الله عنهم -
وقّافين عند كتاب الله،
معظمين له،
رجّاعين إليه إذا اختلفوا،
مستدلين به إذا تكلموا.
وفي هذا الموضوع نذكر شيئ من مواقفهم رجاء أن نسلك طريقهم،
ونقتفي أثرهم، ونلحق بهم، ونقتدي بهداهم.
••|➖°💭°➖|••
**(وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)
جاء في ترجمة محمد بن المنكدر أنه كان ذات ليلة قائماً يصلي إذ استبكى، فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله، وسألوه، فاستعجم عليهم، وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم فجاء إليه، فقال: ما الذي أبكاك ؟ قال: مرت بي آية، قال: وما هي ؟ قال: * (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) * فبكى أبو حازم معه، فاشتد بكاؤهما.
**وجاء عنه أنه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع ؟ قال: أخشى آية من كتاب الله * (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) ؛ فأنا أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب.
انظر ترجمته في حلية الأولياء، وسير أعلام النبلاء.
**وفي سير أعلام النبلاء في ترجمة سليمان بن طرخان التيمي البصري:
( وذكر مردويه، عن فضيل بن عياض قال: قيل لسليمان التيمي: أنت أنت، ومن مثلك؟ ! قال: لا تقولوا هكذا. لا أدرى ما يبدو لي من ربي عزوجل. سمعت الله يقول: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) [ الزمر: 47 ])
**وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي:
( حدثني يحيى بن معين، قال: حدثني محرز بن أبي محرز العابد وهو بن عون، قال: سمعت بكرا العابد يقول سمعت فضيل بن عياض يقول في قول الله عز و جل: وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون قال: أتوا بأعمال ظنوها حسنات فإذا هي سيئات.
قال فرأيت يحيى بن معين بكى.)
وجاء في التفسير عن سفيانُ الثوريُّ أنه قال : ويلٌ لأهل الرياءِ مِن هذه الآية.
|