تعلّمُوا العربيةَ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وأما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام، ولغة القرآن، حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله، ولأهل الدار، وللرجل مع صاحبه، ولأهل السوق أو للأمراء أو لأهل الديوان أو لأهل الفقه؛ فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم ،وهو مكروه كما تقدم ."
و قال رحمه الله :
"و اعلَمْ أنّ اعتيادَ اللغة يؤثِّر في العقل والخلق و الدين تأثيرًا قويًا بينًا، ويؤثر أيضا في مشابهة صدرِ هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيدُ العقلَ والدين والخلق."
روى أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال: كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه :" أما بعد فتفقّهُوا في السُّنة وتفقّهُوا في العربية وأعرِبُوا القرآنَ فإنه عربيُّ."
و في حديثٍ آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال:"تعلّمُوا العربيةَ فإنها من دينِكم وتعلّمُوا الفرائضَ فإنها من دينِكم ".