⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
✍ قال ابن القيم - رحمه الله - :
❍ والعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه، فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان وأشده عليه، فهو يحرص ويجتهد أن لا يقيمه فيه،
❍ بل لا يزال به يعده ويمنيه وينسيه ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة فيتهاون بها فيتركها .
❍ فإن عجز عن ذلك منه وعصاه العبد وقام في ذلك المقام أقبل عدو الله تعالى حتى يخطر بينه وبين نفسه، ويحول بينه وبين قلبه،
❍ فيذكره في الصلاة ما لم يذكر قبل دخوله فيها، حتى ربما كان قد نسي شئ والحاجة وأيس منها فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله عز وجل،
❍ فيقوم فيها بلا قلب، فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجل الحاضر بقلبه في صلاته،
❍ فينصرف من صلاته مثل ما دخل فيها بخطاياه وذنوبه وأثقاله لم تخف عنه بالصلاة،
❍ فإن الصلاة إنما تكفر سيئات من أدى حقها، وأكمل خشوعها، ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقابله .
❍ فصلاة هذا الحاضر بقلبه الذي قرة عينه في الصلاة هي التي تصعد ولها نور وبرهان، حتى يستقبل بها الرحمن عز وجل فتقول حفظك الله تعالى كما حفظتني،
❍ فالصلاة والعمل المقبول أن يصلي العبد صلاة تليق بربه عز وجل ، فإذا كانت صلاة تصلح لربه تبارك وتعالى وتليق به كانت مقبولة .
▣ |[ الوابل الصيب - ابن القيم ]|
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
﴿جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ﴾
📍أكمل محاسن الجنات جريان المياه في خلالها ، وذلك شيء اجتمع البشر كلهم على أنه من أنفس المناظر. [ابن عاشور]
📍قال الطريفي : أشد الناس غفلة من لا يلجأ إلى الله عند الضر ، وأشدهم يقظة من يلجأ إليه عند النعمة، فالمصائب توقظ القلوب إلا الميت ، والنعم تزيد الغفلة إلا للحي .
📍الصادق لا يحلف ، و الواثق لا يبرر ، و المخلص لا يندم ، و الكريم لا يمن و المحب لا يمل .
✿❁࿐❁✿
|