عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2017, 07:55 PM   #18
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

العلاقات_الأسرية ستر_العورة
عورة_الرجل_بالنسبة_للمرأة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
شهوتا البطن و الفرج :
أيها الأخوة المؤمنون... بدأنا في الدرس الماضي، بموضوع العورة في الإسلام، وقد قدمت للموضوع بمقدمةٍ مهمةٍ جداً، لأنها تُلقي ضوءاً على ذلك الموضوع، أُحب في هذا الدرس أن أُشير إليها، وأن أُقدم مقدمةً ثانية، تُلقي ضوءاً إن شاء الله كاشفاً على ذلك الموضوع الحساس.
أولاً: الله جلَّ جلاله، أودع في الإنسان شهوتين، أو شهواتٍ كثيرة، لكن أبرز هذه الشهوات شهوة البطن، وشهوة الفرج.
لولا الإحساس بالجوع لهلك الناس
شهوة البطن من أجل الحفاظ على وجود الإنسان، وشهوة الفرج من أجل الحفاظ على نوعه، وهناك حاجاتٌ أُخرى لا مجال إلى ذكرها في هذا الدرس.
خالقُنا وربنا نظَّم لنا نظاماً، شرَّع لنا شرعاً، وضع لنا منهجاً، شهوة البطن تختلفُ عن شهوة الفرج، شهوة البطن هناك منبهات نوبية، مهما كنت مشغولاً، مهما كنت غارقاً في عملك، تُحسّ بالجوع ، تحس أن المعدة قد فرغت من الطعام، وأنه لا بدّ من أن تأكل، ولولا الإحساس بالجوع لهلك الناس، أي السيارة يوجد بها عدادات، لو أن الإنسان غافل عن العدادات، وارتفعت الحرارة إلى أعلى درجة، يحترق المُحرك، ويُكلفك العمل مبلغاً كبيراً جداً، الآن يوجد عدادات سمعية، لو أن هناك ضجيجاً كبيراً ولم تنتبه لهذا التنبيه السمعي هناك التنبيه الصوتي، لكن الإحساس بالجوع ما طبيعته؟ يا ترى عداد مرئي أم سمعي؟ تُحس أن كل كيانك يحتاج إلى الطعام، فالحاجة إلى الطعام أكَّدها الله عز وجل بالإحساس بالجوع.
لكن شهوة الجنس لها طبيعةٌ أُخرى، ليس هناك منبهات دورية، منبهات كلها خارجية، الجوع المنبِّه داخلي، والأطباء يعرفون آلية الجوع، هناك مركز في الدماغ يُنبه والمركز في الدماغ يُعطي أمراً للعصارات في المعدة فتفرز، وهناك أبحاث دقيقة وعميقة في موضوع الجوع، ولكن شهوة الجنس ليس لها مُنبه دوري، منبهها خارجي، فإذا طبق المجتمع الشرع الإلهي، وطبق المنهج الرباني، وطبق القرآن الكريم، فالإنسان لا يُحسُّ بهذه الحاجة، إلا إذا نُبه، دعونا قليلاً من شهوة الجنس ولنعد إلى شهوة البطن.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس