عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2017, 06:42 PM   #6
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سلسلة_دروس_فقه_السيرة أخلاق_النبي ٦
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
كان صلى الله عليه وسلم يعظم النعمة مهما دقت
أن تشرب كأس ماء هذه نعمة لا يعرفها إلا من أصيب بالفشل الكلوي
أن تنام مرتاحاً هذه نعمة لا يعرفها إلا من فقد نعمة النوم
أن تدخل إلى بيت يؤويك
كان عليه الصلاة والسلام, يقول:
" الحمد لله الذي آواني ، وكم من لا مأوى له "
( أخرجه الترمذي في سننه)
وإذا استيقظ من منامه, يقول:
" الحمد لله الذي رد إلي روحي، وعافاني في بدني وأذن لي بذكره "
( أخرجه الترمذي في سننه)
نحن غارقون في نعم لا تعد ولا تحصى، ومع ذلك نكثر الشكوى .
إنسان أخذ من ثوبه قشة فرفع يديه، وقال: جزاك الله خيراً، ما ذم طعاماً قط، وكم من إنسان يدعى إلى أفخر طعام, فيقول: هذا الطعام فيه مشكلة؟
ما ذم طعاماً قط، وهذا من أخلاقه العلية، ما ذم طعاماً قط ولا مدحه، ولم يذم مذاقاً ولا يمدحه، ولا تغضبه الدنيا، ولا ما كان لها
بعضهم قال: لي صاحب كان من أعظم الناس في عيني، وكان رأس أعظم ما عظمه في عيني صغر الدنيا في عينيه
فكان لا يشتهي ما لا يجد، ولا يكثر إذا وجد، ولا تغضبه الدنيا، وما كان لها،
يعرف حجمها يعرض أنها عرض زائل، يعرف أنها تنتهي بالموت،
يعرف أن الدنيا جيفة طلابها كلابها
يعرف ويقول: إن هذه الدنيا دار التواء، لا دار استواء، ومنزل ترح لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، وجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سببا، وجعل عطاء الآخرة بلوى الدنيا عوضا، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي، ولا تغضبه الدنيا ولا ما كان لها، ولا يغضب لنفسه أبداً، لا يغضب إلا لله، يعني حظوظه وضعها تحت قدمه، ويرضى لله، يفرح لله، ويحزن لله، إذا غضب أعرض وأشاح، يعني علامة غضبه الإعراض فقط، هناك من يصخب، ومن يشتم، ومن يعلو صياحه, وكان إذا فرح غض بصره، وكان يؤلف ولا يفرق، يقول ليس منا من فرق، هناك من يفرق بين الزوج وزوجته، وهناك من يفرق بين الأخ وأخيه، والشريك وشريكه، والجار وجاره، كان يؤلف ولا يفرق، يقرب ولا ينفر، يكرم كريم كل قوم، كان يعرف أقدار الناس .
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس