الموضوع: قواعد_نبوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2018, 08:10 PM   #23
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

🕌 #قواعد_نبوية :

*🌟القاعدة الثانية والعشرون*:

*"لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين"*

📌هذه قاعدة نبوية محكمة تحثّ المسلم على أن يكون يقظًا نبيهًا؛

▫️وكما أن هذا المعنى الذي دلت عليه هذه القاعدة مطلوب في أمر الدنيا؛ فكذا في أمر الآخرة؛ فالمؤمن يمتنع من اقتراف السيئات التي تضره مقارفتها، ثم متى وقع في شيء منها؛ فإنه في الحال يبادر إلى الندم والتوبة والإنابة،

💬 ولهذا لما سئل الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- عن معنى هذه القاعدة النبوية؛ نبه على معنی شريف من أشرف معانيها، وقلّ من ينتبه له: فقال: "إن وقع مرة في ذنب فلا يَعُد فيه"

💡ومن تمام الاعتبار بهذه القاعدة في هذا الباب: أن يحذر غاية الحذر من ذلك السبب الذي أوقعه في الذنب، كحال من أدخل يده في جُحرٍ فلدغته حيَّة؛ فإنه بعد ذلك لا يكاد يُدخِل يده في ذلك الجُحر؛ لما أصابه فيه أول مرة...

🍃وبعد: فإنّ المؤمن إن لدغ من جهة توبته، ووقع مرةً أخرى في الذنب، فإن ذلك لا ينبغي أن يحمله على الاستمرار؛ فإن الربّ تواب يحب التوابين، وليعلم أن هذا العودَ للذنب يفتح له بابًا من أبواب العبودية، والتواضع، والخشوع والذل، والشعور بالضعف والقصور، واستشعار كمال الله -تعالى-، وشدة افتقاره إلى ربه، رغبةً في كثرة الأعمال الصالحة، ونفرةً قويةً عن السيئات.

💡ومما سبق يتبين أن الإيمان لا يتفق مع الغفلة، بل يقتضي الحذر والحيطة.

⛔️ وينبغي للمؤمن أن يفرق بين سلامة القلب وبين البَلَه والغفلة... والكمال أن يكون القلب عارفًا بتفاصيل الشر، سليمًا من إرادته، قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "لست بخِبٍّ ولا يخدعني الخِبّ".

💡ومن دلالات هذه القاعدة: الإرشاد إلى الاستشارة، سواء في أمر الدين أو الدنيا،
والاستشارة تقلل فرصة الخطأ، وإن وقع لم يندم؛ لأنه بذل وسعه وطاقته.

وبالجملة: فهذه القاعدة النبوية الشريفة شاملة لأمر الدين والدنيا، وأمر الفرد والجماعة.

💫من كتاب: قواعد نبوية- أ.د.عمر المقبل (باختصار)💫
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس