عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2017, 06:58 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

والأمر الثاني تأتي إلى الآية التي معنا جاءت في سياق قصة، دعنا نقرأ قصة هذه الآية. قصة هذه الآية وقعت في معركة تبوك، سافر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الصحابة وكان معه عدد من المنافقين يعني الإنسان لا يملي على نفسه النفاق هؤلاء مشاركين مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجيش وما هو بجيش عادي جيش العسرة وذاهب إلى منطقة تبوك وبالرغم من ذلك للأسف الشديد وقعوا في النفاق. فماذا حدث؟ بينما هم جالسين في تلك المعركة أو في ذلك السفر لأنه لم تقع معركة طبعاً في تبوك لكن تسمى غزوة تبوك لأنه سافر النبي إلى هناك ثم رجع ولم يشتبك مع الروم .
هؤلاء المنافقون يغلي في صدورهم بُغض للنبي صلى الله عليه وسلم وبغض للدين ولكنهم دخلوا في الإسلام نفاقاً كما قال عبد الله بن أبي عبد الله بن أبي كان ينتظر قبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كان مرشحاً نفسه أن يصير هو زعيم المدينة وفجأة جاء النبي صلى الله عليه وسلم ولخبط عليه الأمر وصار النبي صلى الله عليه وسلم هو الزعيم وهو السيد فمات كاد يموت غيظاً. فلما نظر رأى الأنصار كل الأنصار وسعد بن معاذ وسعد بن عبادة زعماء الأنصار كلهم وقريش فماذا قدّر؟ قال والله هذا موضوع اتّجه ومحاربته بشكل ظاهر ما فيها فائدة فنحن ندخل في الإسلام حتى نحمي أنفسنا وأموالنا يحلّها حلال، أرأيت الفكرة؟ فدخل في الإسلام على نفاقه ومعه ثلة كبيرة من أمثاله من أمثلهم هؤلاء مجموع ثلاث أو أربعة من المنافقين جالسين يتحدثون مع بعض بكل بساطة ولذلك لا نتهاون في موضوع السخرية والاستهزاء بالدين أو بأمر الله أو بأمر رسوله صلى الله عليه وسلم لأن هذا كفر، ليست سواليف، كفر وخروج من الملة والعياذ بالله. ولذلك قال الله سبحانه وتعالى يقول بن عمر قال رجلاً من المنافقين في غزوة تبوك في مجلس يوماً: ما رأينا مثل قُرّاءنا هؤلاء أرغَب بطوناً ولا أكذَب ألسنة ولا أجبَن عند اللقاء.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس