🌷∫∫ الأمر بالمعروف و العبد المملوك ∫∫🌷
📝قصة ١٢٢يــ ✎ـرويها الشيـخ.د:
محمد راتب النابلسي حفظه الله
👤 هناك شيخ زار أحد تلاميذه،
لهذا التلميذ عبدٌ عنده، هذا العبد
قال مخاطباً شيخ سيِّده:
[يا سيدي, لو تأمر سيدي أن
يعتقني],
💬فقال هذا الشيخ:
أفعل إن شاء الله,
❐مضى الأسبوع تلو الأسبوع,
والشهر تلو الشهر, ولم يستجب
هذا السيد,ويعتق عبده, لأن
الشيخ لم يأمره بذلك,
❐حدث أن زار الشيخ هذا السيد
مرةً ثانية، قال له العبد:
[يا سيدي لو تأمر سيدي أن
يعتقني],
💬قال الشيخ: أفعل إن شاء الله,
❐أيضاً مضى الأسبوع والأسبوعان
والشهر والشهران ولم يعتقه سيده،
لأن الشيخ لم يكلمه بذلك, المرة
الثالثة لفت نظره، وبعد أيامٍ جاء
سيده وأعتقه .
❐بقي سؤالٌ عند هذا العبد:
ما دام الأمر لا يكلِّف الشيخ إلا كلمةً
واحدة، فلماذا لم يقل له من وقتٍ
طويل؟
❐التقى به رابعةً وعاتبه,
فقال له: يا ولدي لقد أتعبتني،
لقد أرهقتني,إنني وفرت من
مصروف يومي ما أعتق به عبداً،
بعد أن أعتقت عبداً, أمرت سيِّدك
أن يعتق عبداً، فكانت الاستجابة .
❐-إذا أردت أن تدعو إلى الله عزَّ
وجل, فعاهد نفسك ألا تقول كلمةً
إلا إذا طبَّقتها، ألا توجِّه توجهاً إلا
إذا كنت في مستواه، ألا تنهى عن
شيءٍ إلا إذا كنت أسرع الناس في
تركه، إذا فعلت ذلك, فأنت مؤهَّلٌ
عند الله عزَّ وجل أن تأمربالمعروف
وأن تنهى عن المنكر.
❐يجب أن تبقى هذه الآية في
أذهانكم ماثلة:﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ
رَبِّكَ﴾[سورة النحل الآية: 125]
•🌱 سـبـحـان الـلـه وبـحـمـده
•🌱 سـبـحـان الـلـه الـعـظـيـمِِ
📚قصص الشيـخ النابلسي
حفظه الله
|