عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2018, 05:08 PM   #80
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

إذا كان عددكم ألفًأ وعدوكم عشرة آلآف وجب عليكم الثبات، إذا كان عدوكم 12 ألف وأنتم ألف لم يجب عليكم الثبات، هذا في أول الإسلام ثم خفف عنا ولله الحمد والمنة فألزمنا الله أن نثبت لضعفينا فقط فإذا كانوا أكثر من ذلك جاز لنا أن ننسحب ونستعد لنلاقيهم وقد كان عددًا قريبًا من عددهم أو يساوي نصف عددهم..

قال الله عز وجلّ مبينًا أمرًا من أمور الجهاد (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٦٧﴾) وهذا أدب من آداب الجهاد وهو أنه لا يجوز للمؤمنين أن يتخذوا أسرى حتى يثخنوا في الأرض ويكون لهم علو فيها أما قبل ذلك فيجب أن يفاصلوا أعدائهم ويكونوا أصحاب قوة وتمكن من رقاب الأعداء وأن لا يرغبوا فيما عند الأسرى من المال حتى لا يأخذوا الفداء.

ثم ختمت السورة بذكر قضية الولاء والبراء وأن الجهاد مبناه على الولاء والبراء لأن الذين يقاتَلون هم المشركون لأنهم ليسوا أولياء لنا والذين يقاتلون هم المؤمنون وهؤلاء هم الذين يجب أن تكون ولايتنا لهم وأن تكون نصرتنا التامة لهم وأما الذين آمنوا ولم يهاجروا فما لهم علينا من الولاية من شيء، قال الله عز وجلّ (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ) إن طلبوا منكم النصرة وجب عليكم أن تنصروهم إلا إذا كان قتال هؤلاء مع قوم بينهم وبينكم ميثاق فلا تنصروهم لأنهم قد أخلّوا بشيء من الدين فتركوا الهجرة فلا يستحقون النصر الكامل.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس