🎀 أيَّتُـها المسلمـةُ الواعِيـة 🎀
إنَّ الله سبحانه وتعالـى قد فرضَ عليكِ اللباس الشرعـي كي لا تكوني من النساء الكاسِيـات العارِيـات اللواتـي قـال ﷺ فيهنَّ :
" صنفـان من أهل النار لم أرَهُما .. وذكر منهما : ونساءٌ كاسيـاتٌ عاريات مُميلات مائلات ، رؤوسهُنَّ كأسنمة البُخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجِدن ريحهـا ، وإنَّ ريحَها ليوجدُ مـن مسيرةِ كـذا وكـذا ".
وإنَّ الصحابيـات - رضي الله عنهـن - عندما نزلـت آيات الحجاب تقبَّلْنَه بنفسٍ راضية ، وقلـبٍ مطمئن ، واقتناعٍ راسِخ ..
فعـن صفية بنـت شيْبَة قالـت :
" بينـا نحن عندَ عائشة رضي الله عنها ذكَرْنا نسـاءَ قريش وفضلهُنَّ ،
💗 فقـالت عائشـةُ رضي الله عنها :
إنَّ لنساءِ قريشٍ لفَضْلًا ، وإنـي والله ما رأيت أفضـلَ من نساء الأنصار ، ولا أشدَّ تصديقًا لكتـاب الله ، ولا إيمانًا بالتنزيل ..!
لقـد أُنزِلت سـورة النور :
﴿ ولْيَضرِبْنَ بخُمُرِهنَّ على جُيوبِهنّ ﴾ فانقلـبَ رجالهنّ إليهنّ يتلون عليهنّ ما أنزلَ الله إليهمْ فيهـا ، ويتلو الرجلُ على امرأته وابنته وأختـه ، وعلى كلّ ذات قرابة ، فما منهنّ امـرأةٌ إلا قامَتْ إلى مِرْطها المُرَحَّل ، فاعْتَجَـرَتْ به ، تصديقًا وإيمانًا بما أنزلَ الله من كتابه ، فأصبحنَ وراء رسـول الله ﷺ مُعتجِراتٍ كأنَّ على رؤوسهنَّ الغِرْبـان ".
~ فتـح الباري شـرح صحيح البخـاري ~
رحِـمَ الله نسـاء المهاجريـن والأنصـار ،
ما أقوى إيمانهُـنَّ ، وما أصدق إسلامَهُـنَّ ،
وما أجمل انصياعَهُـنَّ للحق حين نزوله ..!
فبمثـلِ هـؤلاء فلتقتدي أيتها المسلمـة ツ
|