راقـــــت لـــــى
📚🍃بركات القرآن
فمن بركاته على الروح والنفس لقوله تعالى :
( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) يونس 57
🗯قال بعض المحققين :
إن في ذلك إشارة إلى أن للنفس الإنسانية مراتب كمال، من تمسك بالقرآن فاز بها:
☄●أحدها:
تهذيب الظاهر عن فعل ما لا ينبغي فعله ، و الإشارة فى الآية بالموعظةً هنا تدل على الزجر عن المعاصي.
☄●ثانيها:
تهذيب الباطن عن العقائد الفاسدة و الملكات الرديئة و الأخلاق الذميمة و إليه الإشارة بشفاء لما في الصدور .
☄●ثالثها:
تحلي النفس بالعقائد الحقة و الأخلاق الفاضلة و لا يحصل ذلك إلا بالهدى كما ورد فى الآية .
☄●رابعها:
تجلي أنوار الرحمة الإلهية لما حصل لتلك النفوس من الكمال الظاهر والباطن .
فعن أبي سعيد في قوله تعالى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)
قال: بفضل الله القرآن وبرحمته أن جعلكم من أهله.
|