عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2017, 07:45 PM   #283
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

🔵الدري107 ضمن دورة:
#ما_لا_يسع_المسلم_جهله

#نواقض_الإسلام_2

🏮الناقض الأول:

الشرك في عبادة الله

🔵 وقد ذكر لنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله دليلين:
دليل لحكم المشرك في الدنيا،
ودليل لحكم المشرك في الآخرة

1⃣الدليل الأول لحكم المشرك في الدنيا:
قال الله تعالى:
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
⏪إذاً الشرك غير مغفور؛ والمراد به هنا الشرك الأكبر لأن الله تعالى خصّ وعلق فخصّ الشرك بأنه لا يغفر، وعلق ما دونه بالمشيئة.
2⃣الدليل الثاني لحكمه في الاخرة أن الجنة على صاحبه حرام؛
قال الله تعالى:
( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
⏪وإذا كان حكمه في الدنيا لا يغفر و في الآخرة مخلد في النار، والجنة عليه حرام -نسأل الله العافية و السلامة- ◀فإنه في الدنيا تترتب عليه أحكام منها:

⭕أن تطلق زوجته منه إذا كان متزوجا؛ فلا بد من التفريق بينه وبينها إلى أن يتوب؛ لأنها مسلمة وهو كافر والمسلمة لا تبقى في عصمة كافر؛
قال الله تعالى: (لا هنّ حل لهم ولا هم يحلون لهنّ) يعني الكفار،
وقال تعالى: (ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا)
⭕ومن الأحكام أيضا أنه إذا مات لا يصلى عليه ولا يغسل ولا يدفن في مقابر المسلمين،
⭕ومن الأحكام أنه لا يدخل مكة؛ لأن مكة لا يجوز دخول المشركين فيها،
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا)
⭕ومنها أنه لا يرث ولا يُورث، فإذا كانت زوجته مسلمة وأولاده مسلمين فلا يرثونه ويكون ماله لبيت مال المسلمين إلا إذا كان له ولد كافر فإنه يرثه؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم )
⭕ومنها أنه إذا مات على ذلك فهو من الخالدين في النار والجنة عليه حرام.
👈🏻إذا تترتب عليه الأحكام إذا فعل ناقضا من هذه النواقض واستمر عليها.


🔵- ما هي العبادة؟ ""حتى نعرف الشرك في العبادة"":
🔵فالعبادة هي كل ما جاء في الشرع من الأوامر والنواهي، فالأوامر نفعلها والنواهي نتركها تعبّداً لله،
🔹والأوامر قسمان:
أمر إيجاب وأمر استحباب؛
امر إيجاب كالصلاة هذه واجبة،
وأمر استحباب كالسواك مستحب،

🔹والنهي: نهي تحريم كالنهي عن الزنا؛ ونهي تنزيه كالنهي عن الحديث بعد صلاة العشاء،
🔵و سواء كان العمل ظاهراً كالصلاة والصيام، أو باطناً كالنية والإخلاص عليه فعله،
🔵والنهي سواء كان ظاهرا كالزنا أو باطناً كالكبر والعُجب فعليه تركه،
⏮وقد مثّل رحمه الله لهذا الناقض كالذبح لغير الله لأن الذبح عبادة. قال الله تعالى:
( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له )
وقال تعالى: ( فصل لربك و انحر )
👈🏻فإذا ذبح لغير الله فقد صرف العبادة لغير الله، فيكون مشركاً إذا ذبح،
⏮ومثّل الشيخ كأن يذبح للجن أو لصاحب قبر أو لولي أو غيره فإنه يكون قد أشرك،
⏮وكذلك الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والاستعاذة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، كل ذلك شرك.
🔵وكذلك أيضا من العبادات طاعة المخلوق في التحليل والتحريم؛ كأن يطيع أميرا أو وزيرا أو عالما أو عابدا أو أبا أو زوجا يطيعه في تحليل الحرام أو تحريم الحلال، فيكون شركاً لأنه صرف العبادة لغير الله؛ لأن الله تعالى هو المحلل والمحرم قال تعالى:
( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )
🔵ومثله الركوع أو السجود لغير الله؛ فقد صرف العبادة لغير الله، أو حلق رأسه لغير الله كالصوفية يحلق أحدهم رأسه لشيخه تعبداً له، أو نذر نذراً لغير الله، أو يتوب لغير الله كالصوفية الذين يتوبون لشيوخهم، والشيعة الذين يتوبون لرؤسائهم، والنصارى الذين يتوبون لقسيسيهم.
👈🏻لأن التوبة عبادة؛ قال تعالى:
( و من يغفر الذنوب إلا الله )
📚وفي مسند الإمام أحمد ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بأسير فقال: اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب لمحمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عرف الحق لأهله ).
👈🏻فالله تعالى هو أهل التقوى وأهل المغفرة، والله تعالى هو أهل التوبة؛ فإذا تاب لغير الله وقع في الشرك.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس