خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده من الدعاة بالتحلي بالصبر والمصابرة، ومجاهدة الكافرين بحجج القرآن البالغة، والأمر بالتوكل على الله، فهو سبحانه: {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [الأنفال من الآية:40]. - ذِكْر مصارع المكذبين من الأمم السابقة، كقوم موسى، ونوح، وعاد، وثمود، وأصحاب الرس، وما بين ذلك من قرون، وعرض نهايتهم التعيسة في سلسلة من مشاهد القيامة. - بيان صفات عباد الرحمن المتقين، وأن من صفاتهم التي استحقوا بها هذا الوصف أنهم يمشون في الأرض هوناً من غير تكبر ولا خيلاء ولا استعلاء على الناس، وأنهم يقومون من الليل طاعة له سبحانه، وأنه مقتصدون في أمرهم كله، وأنهم لا يقربون الفواحش ما ظهر منها وما بطن. - خُتمت آيات هذه السورة بالحديث عن هوان البشرية على الله سبحانه، لولا القلوب الضارعة الطائعة المستجيبة، العارفة بالله في هذا القطيع الشارد الضال من المكذبين والجاحدين
|