بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي ابو جبريل على هذا البيان والتوضيح واسمح لي أن اضيف قول الشيخ الألباني رحمه الله
فقد أورَدَ الشيخَ الألبانيَّ أثرينِ في الرُّقى ، أحدُهُما مانِعٌ مِنها وهو أثرُ الحسنِ عِندما سألَهُ رجلٌ عن النُّشرةِ؟ فَذَكرَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قالَ : ( هي مِن عملِ الشيطانِ) ، وأثرٌ
آخَرٌ مُبيحٌ لها وَهو أثرُ سعيدِ بن المسيّبِ عِندَما سَألَه قَتادَةُ : رَجُلٌ بِهِ طِبٌّ أو يُؤَخَّذُ عن امْرَأَتِهِ أَيُحَلُّ عنه أو يُنَشَّرُ ؟ قال : (لا بَأْسَ بِهِ ، إنما يُرِيدُونَ بِهِ الْإِصْلَاحَ ، فَأَمَّا ما يَنْفَعُ الناس فلم يُنْهَ عنه.
قال مُبيِّناً الجمعَ بَين الأثرينِ وَمُفَرِّقاً بَين الرُّقيةِ المشروعةِ والرُّقيةِ الممنوعةِ :
(( هذا ولا خِلافَ عِندي بَين الأثرينِ ، فأثرُ الحسَنِ يُحمَلُ على الاستعانةِ بالجنِّ والشياطينِ والوسائِلِ المرضيَّةِ لهم كالذبحِ لهم وَنَحوِهِ ، وهو المرادُ بالحديثِ ، وأثرُ سَعيد على الاستعانةِ بالرُّقى والتعاويذِ المشروعةِ بالكتابِ والسُّنةِ ))