عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2016, 08:36 PM   #9
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

شخصـيـــات قـــرآنيــــة

📚🍃 *الدروس المستفادة من هذه الأسرة الرائعة ::*

ومن خلال صورة الأسرة المتماسكة نخرج بصور رائع كثيرة ودورس مستفادة من افرادها وهي ما يلي :-

1⃣ تتوالى الابتلاءات والمحن عليه وهو صابر محتسب، غير ساخط على أمر الله، ويمر بمرحلة أخرى من مراحل الصبر على الابتلاء، فيحرم من نعمة الإنجاب، فنجده صابرًا محتسبًا، ولكن الله يرزقه الولد، فتنجب له السيدة "هاجر" ابنه إسماعيل، وتتواصل سلسلة المحن والاختبارات، وكأنَّ آية الله تعالى في كتابه الحكيم تتجسد فيما مر به إبراهيم- عليه السلام-: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (البقرة:155-156).

2⃣كان إبراهيم - عليه السلام- على قدر الابتلاء صابرًا ومحتسبًا، ويأمره ربه بأن يرحل هو وزوجته هاجر وابنه إسماعيل- عليهم السلام- إلى أحد البوادي القاحلة المقفرة؛ فيمتثل لأمر ربه، تاركًا إياهم وكله يقين بأن الله لن يخذلهم؛
لأنه هو الرزاق الحافظ، وتتجلى معجزة الخالق سبحانه، فينفجر الماء من تحت أقدام الوليد الصغير في لمحة، وإن دلت فإنما تدل على أن الله تعالى مهما بلغت درجة الابتلاء بالعبد، فإنه أرحم به من أي مخلوق آخر، فهو سبحانه وتعالى أرحم من الأم بوليدها.

3⃣ما فعلته هذه الزوجة الممتثلة لأمر الله تعالى، فهي بكل صبر وبكل إقدام تطيع أمر ربها، وتطيع زوجها؛ لأنه مكلف من قبل ربه، فتنظر إليه، وتقول: آلله أمرك؟ فيومئ لها بالإيجاب أنه مكلف من ربه بأن يتركهم فى هذا الوادي، وتجيب عليه بردها المشهور: "إذًا فلن يضيعنا"، وهي تضرب بذلك قمة المثل في الطاعة والامتثال لأوامر الله تعالى، وبفضل طاعتها تلك ينجيها الله تعالى هي وابنها مما وقعا فيه: {وَمَن يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ
يَحْتَسِبُ} (الطلاق:2-3)، يرزقهما من واسع فضله.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس