عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2017, 02:58 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

درس سلسلة دروس فقه السيرة _أخلاق النبي

      


# نصوص الدكتور محمد راتب النابلسي
#سلسلة_دروس_فقه_السيرة
#أخلاق_النبي
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
كان صلى الله عليه وسلم وافر الأدب، جم التواضع، وعلامة إيمانك بالله التواضع، وعلامة تعظيمك لله التواضع، لأن الربَ ربٌ، والعبدُ عبدٌ، شأن العبد التواضع، وشأن الله سبحانه تعالى أنه عظيم، وأن كل شيء يصدر عنه عظيم، وأن الذي لا يرى عظمة الله يستحق خسارة أبدية لا توصف .
علامة إيمان المرء تواضعه
أيها الأخوة الكرام، تواضع النبي صلى الله عليه وسلم أحد أسباب شمائله وخلقه العظيم، كان إذا دخل عليه رجل وأصابته رعدة, يقول له:
" هون الله عليك، فلست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد "
(أخرجه الحاكم من حديث جرير في المستدرك)
وكان إذا سافر مع أصحابه، وقال أحدهم: علي ذبح الشاة، وقال الثاني: علي سلخها، وقال الثالث: وعلي طبخها، وقال عليه الصلاة والسلام: علي جمع الحطب، يقال له: يا رسول الله، نكفيك ذلك، يقول:
" قد علمت أنكم تكفوني، ولكن أكره أن أتميز عليكم، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزا على أصحابه "
( ورد في الأثر )
كان صلى الله عليه وسلم يأكل مع الخادم، ويقضي حاجة الضعيف والبائس
جاءه ملك من ملوك الغساسنة، عدي بن حاتم، يظنه ملكاً أو يظنه نبياً، هو في حيرة، فلما لقيه سأله عن اسمه وتكريماً له دعاه إلى بيته، وفي الطريق استوقفته امرأة مسنة، فوقف معها طويلاً تكلمه في حاجتها
فقال في نفسه: والله ما هذا بأمر ملك، إنه نبي، فلما دخل إلى بيته أعطاه النبي وسادة من أدم محشوة ليفاً
قال: اجلس عليها، قلت: بل أنت، قال: بل أنت، فجلست عليها، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأرض, أرأيت إلى هذا التواضع, وإلى تكريم الضيف
دخل مرةً على عبد الملك بن مروان وفد تقدمهم غلام، فغضب أشد الغضب، وقال لحاجبه: ما شاء أحد أن يدخل عليه حتى دخل, حتى الصبيان, فابتسم هذا الصغير, وقال: أيها الأمير، إن دخولي عليك لم ينقص من قدرك، ولكنه شرفني
كان عليه الصلاة والسلام بشوشاً، ضاحكاً، يلقي أصحابه بالبشاشة، وقد قال:
" تبسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ لكَ صدَقةٌ "
( أخرجه الترمذي عن أبي ذر في سننه)
لكنه كان على درجة عالية من الحكمة، ومن أخذ الحيطة .
فكان عليه الصلاة والسلام يحذر الناس، ويحترس منهم من غير أن يطوي بشره عن أحد
إذا تصدق وضع الصدقة بيده في يد المسكين، وهذا أيضاً نوع من الأدب، لا أن تلقي عليه مبلغاً من المال إلقاء، لا أن تكلف أحد أن يعطيه هذا المال
وإذا جلسَ جلس حيث ينتهي به المجلس، أناس كثيرون إذا دعوا إلى احتفال إن لم يكن لهم مكان في الصف الأول غضبوا أشد الغضب، لم يُرَ ماداً رجليه قط ولا بين أصحابه، وهذا أدب جم، هناك جلسة فيها أدب، هناك وقفة فيها أدب، هناك حركة فيها أدب، هناك نظرة فيها أدب

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس