⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
۞ الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة أيام مباركات ، خصها الله جل وعلا بخصائص وميزها بميزات منها :
۞ أن الله اختارها واصطفاها وجعلها أفضل أيام السنة على الإطلاق، والله جل وعلا يخلق ما يشاء ويختار ، فجعل سبحانه هذه الأيام الأوَل من شهر ذي الحجة خير الأيام وأفضلها .
۞ أقسم الله تبارك وتعالى بها تشريفاً لها ، وتعلية من شأنها وفضلها، وذلك في قوله جل وعلا :{ وَالْفَجْرِ ۞ وَلَيَالٍ عَشْرٍ } والعظيم لا يقسم إلا بعظيم .
۞ أنها خير أيام العمل الصالح ؛ فما تقرب إلى الله متقربٍ بعبادة أفضل منها ، صح في الحديث : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ).
۞ أنها أيام تجتمع فيها أمهات العبادات ما لا يجتمع في غيرها من أيام السنة ؛ كالصلاة والصيام والحج والصدقة والذبح ، وغيرها من الطاعات الجليلة ، ولا يتأتى ذلك في غيرها .
۞ أنها موسماً لأداء حج بيته الحرام، وجعل فيها أيامه العظام ، ففيها يوم التروية ؛ حيث يصعد الحجاج من مكة إلى منى ملبِّين بالحج ، ويوم عرفة وهو ركن الحج الأكبر ، ويوم النحر جاء في الحديث : ( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ).
۞ وإن وقفة من المؤمن مع خصائص هذه الأيام تجدِّد النشاط بقلبه ونفسه على طاعة الله جل وعلا ، وحسن الإقبال عليه سبحانه توبة وإنابة، فهذا موسمٌ رابح لتجارة الآخرة.
💧مقتبس من مقال للشيخ / عبدالرزاق البدر - حفظه الله -
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈
{ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }
📍إذا أحب الله عبدًا اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته؛ فشغل همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته. ( ابن القيم ).
📍قال ابن تيمية : المعاصي في الأيام المفضلة والأمكنة المفضلة تغلظ ، وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان . وقال ابن رجب : احذروا المعاصي ؛ فإنها تحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
📍يقول ميمون بن مهران : أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها.
✿❁࿐❁✿
|