موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن
والسنه:
💎القسم الأول : الكون
◽️اولا: [ #والسماء_ذات_الرجع ]
❐1-يقول ربنا سبحانه وتعالى:
{والسمآء ذات الرجع والأرض
ذات الصدع} [الطارق: ١١-١٢] .
هذا خالق الكون يصف السماء
بكلمة واحدة:{والسمآء ذات الرجع}
❐2- وكلما تقدم العلم اكتشفت
حقائق جديدة تدعم هذا الوصف
الموجز المعجز،
❐3-فالقمر يسير في مدار حول
الأرض،يذهب،ثم يرجع إلى مكانه
الأول، والشمس تجري لمستقر لها
في مدار حول نجم آخر،وتعود إلى
مكانها السابق، والمذنبات أيضا،
❐4-فمذنب هالي مثلا زار الأرض
في عام (١٩١٠) بالضبط، وعاد إلينا
في عام (١٩٨٦) ، تستغرق دورته
ستة وسبعين عاما،
❐5-فالأرض تدور وترجع،والقمر
يدور،ويرجع،والشمس تدور وترجع
والمذنبات تدور وترجع،وكل ما في
السماء يدور في فلك بيضوي أو
إهليلجي ويرجع،
❐6-إذا ربنا سبحانه وتعالى حينما
وصف السماء بكلمة واحدة قال:
{والسمآء ذات الرجع} ،وهذا وصف
خالقها الحق، فتبارك الله أحسن
الخالقين.
❐7-اتجه العلماء اتجاها آخر،
هذه الغازات التي أودعها الله في
الأجواء ذات رجع،فهذا الأكسجين
الذي يستنشقه الإنسان ينفثه غاز
فحم،ثم يأخذه النبات، فينفثه
أكسجينا،
❐8- إذا حتى الغازات لها دورة
طبيعية؛ من أكسجين، إلى غاز
الفحم، إلى أكسجين.
❐9-اتجاه ثالث، إذا أرسلت إلى
السماء أمواجا كهرطيسية فإنها
ترجع،والبث اليوم يقوم على هذا
المبدإ.
❐10-اتجاه رابع، إذا صعد بخار
الماء إلى السماء يرجع أمطارا،
يقول ربنا عز وجل:{والسمآء ذات
الرجع}
❐11-إن السماء ترجع بخار الماء
أمطارا،وترجع الأمواج الكهرطيسية
بثا،وترجع الغازات في تقلباتها إلى
ما كانت عليه،
❐12-وكل ما في السماء يرجع
إلى مكانه الأول، لأنه يدور ويسير،
ويتحرك في مسار دائري أو بيضوي
❐ 13فحينما يقول ربنا عز وجل
بإيجاز عجيب: {والسمآء ذات
الرجع} معنى ذلك أن هذا الكلام
قرآن من عند خالق الأكوان،
❐14-وتشعر أن هذا وصف الله
تعالى، وصف الخالق، ووصف
الصانع.
❐15والشيء الآخر، أنك لو أردت
أن تصف الأرض بصفة شاملة
جامعة مانعة لم تقدر،
❐16وقد وصفها الله بوصف جامع
مانع فقال:{والأرض ذات الصدع}.
إن القارات كانت متصلة فتصدعت،
لأن الصخور تتصدع، والأحجار
تتصدع، بل إن أدق الجزئيات
تتصدع،
❐17-فإذا ذهبت لتصف الأرض
بصفة ثابتة منذ أن خلقها الله،
وحتى نهاية الحياة قلت: إنها
تتصدع: {والسمآء ذات الرجع
والأرض ذات الصدع}،فكيف هو
الصدع إذا❓
❐18-الأرض طبقات، أمسك بيضة،
هناك القشرة الكلسية، والقشرة
الرقيقة،وبياض البيضة،وصفارها،
❐19-غير أن أقسى هذه الطبقات
الطبقات الخارجية،وكلما نزلنا إلى
أعماق الأرض تصبح هذه الطبقات
أقل صلابة، إلى أن تصبح لزجة،
إلى أن تصبح مائعة مضطربة،
❐20- وهذه النظرية أصبحت
حقيقة، فكلما اتجهنا نحو بطن
الأرض ضعفت الصلابة، وارتفعت
الحرارة،
❐21-أما حول مركز الأرض فثمة
اضطراب عجيب لمائع ناري، وقد
أشار القرآن إلى ذلك، قال تعالى:
{أءمنتم من في السمآء أن يخسف
بكم الأرض فإذا هي تمور}
[الملك: ١٦] .
❐22-ومعنى تمور، أي تضطرب
اضطراب المائع،إنناننعم بالاستقرار
على ظهرها،بصلابتها، بقوتها، نبني
بناء شامخا على أساس متين،
❐23-ولو أن هذه الأرض خسفت
بنا ووصلنا إلى أعماقها لأصبحنا
على مائع ناري مضطرب يمور،
❐24-قال تعالى:{أءمنتم من في
السمآء أن يخسف بكم الأرض فإذا
هي تمور} .
❐25-فمن أخبر النبي صلى الله
عليه وسلم،وهو النبي الأمي بأن
في باطن هذه الأرض مائعا ناريا
مضطربا؟ أليس هذا القرآن كلام
الله عز وجل❓
❐26إذا وقفت عند الآيات الكونية
في القرآن وجدت أنه كلما تقدمت
بك الدراسات التقيت مع وصف الله
الموجز، ومع وصف الله المعجز،
ومع وصف الله البليغ.
🍃🌸ـــــــــஜ۩ انتهـــت ۩ஜـــــــــ🍃🌸
🌹جَزَى اللّهُ خَيراً من قَرَأهَا و نَشْرِها
|