عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2018, 07:01 PM   #293
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة المزمل

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها مع المدثر في قيام الليل وهما سورتان متكاملتان. بعض العلماء يقولون سورة المزمل لليل وسورة المدثر للنهار. سورة المزمل لعمل الليل، قيام الليل، ذكر الله والعبادة زاد المؤمن وهو كان زاد النبي صلى الله عليه وسلم (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿١﴾ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢﴾ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ﴿٣﴾) وسورة المدثر سورة النهار عمل النهار الدعوة إلى الله (يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿١﴾ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴿٢﴾ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴿٣﴾ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿٤﴾) فهو يتزود بقيام الليل ويقوم فينذر في النهار صلى الله عليه وسلم وطبعًا الدعوة ليست خاصة بالليل أو بالنهار ولكن هذا من باب التقريب أن أكثر ما ذُكر في سورة المزمل أو بعض ما ذُكر في سورة المزمل مختصّ الليل والإنذار عادة يكون في النهار وهذه السورة أولها نُسخ في آخرها كانوا يقومون قاموا حولًا حتى انتفخت سوقهم وأقدامهم من قيام الليل وكانوا يقومون طويلًا لأنه في آخر السورة عندما نُسخ الحكم قال (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ) الليل هذه الأيام قصير وهو حوالي تسع ساعات ثلثيه ست ساعات فكانوا يقومون ثلثي الليل لمدة سنة لا لمدة شهر (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ) استعدادًا للدعوة هذا في بداية الدعوة في بداية الإسلام لأنه قال سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿١﴾ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢﴾ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ﴿٣﴾ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا ﴿٤﴾) ثم ذكر العلّة قال (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴿٥﴾) القرآن ثقيل لا بالوزن ولا في النطق وإنما ثقيل بالتكليف الذي فيه. بعض السلف كان أحيانًا يبقى الليل كله يقرأ آية ويبكي لأن القرآن ثقيل وفيه مسؤولية عظيمة وتكليف من الله سبحانه وتعالى. هذا القول الثقيل يحتاج إلى استعداد بقيام الليل وبذكر الله الذي ذُكر في السورة.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس