الموضوع: صحبة سورة مريم
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2017, 06:51 PM   #13
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

صحـــبة ســـورة مريــم



📚🍃 *وقفات مع سورة مريم 6⃣:*

قال تعالى :
*{ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند*
*ربك ثوابا وخير مردا}*.

▪لما ذكر أنه يمد للظالمين في ضلالهم، ذكر أنه يزيد المهتدين
هداية من فضله عليهم ورحمته ، والهدى يشمل العلم النافع ، و
العمل الصالح.

💭فكل من سلك طريقا في العلم والإيمان والعمل الصالح زاده
الله منه، وسهله عليه ويسره له، ووهب له أمورا أخر، لا تدخل
تحت كسبه،

▪وفي هذا دليل على زيادة الإيمان ونقصه، كما قاله السلف
الصالح، ويدل عليه قوله تعالى {ويزداد الذين آمنوا إيمانا}
{وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} ويدل عليه أيضا الواقع،
فإن الإيمان قول القلب واللسان،وعمل القلب واللسان والجوارح،
والمؤمنون متفاوتون في هذه الأمور، أعظم تفاوت،


💭 ثم قال: {والباقيات الصالحات} أي: الأعمال الباقية، التي لا
تنقطع إذا انقطع غيرها،ولا تضمحل،هي الصالحات منها،من صلاة،
وزكاة،وصوم، وحج، وعمرة، وقراءة،وتسبيح،وتكبير، وتحميد،
وتهليل، وإحسان إلى المخلوقين،وأعمال قلبية وبدنية.

▪ فهذه الأعمال { خير عند ربك ثوابا وخير مردا } أي: خير عند
الله، ثوابها وأجرها ، وكثير للعاملين نفعها وردها ، فإنه ما ثم غير
الباقيات الصالحات ، عمل ينفع ، ولا يبقى لصاحبه ثوابه ولا ينجع.

💭 ومناسبة ذكر الباقيات الصالحات أنه لما ذكر أن الظالمين جعلوا
أحوال الدنيا من المال والولد،وحسن المقام ونحو ذلك،علامة لحسن
حال صاحبها ،أخبر هنا أن الأمر ،ليس كما زعموا، بل العمل الذي هو
عنوان السعادة ومنشور الفلاح، هو العمل بما يحبه الله ويرضاه
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس