عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2017, 01:40 PM   #2

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

محمد الرقيه غير متواجد حاليا

افتراضي

      


ولا أريد أن أسترسل في ذكر مظاهر عدم الأهتمام الذي توليه زوجتي لي فهي إما مشغوله بعملها أو بأمور البيت و نظافته و ترتيبه وطبعا تجيئ مشاكل الاولاد في المقام الأول من الاهتمام
وأعود لأكرر انني لا أنكر عليها الإهتمام بكل هذه الأمور ولكن المسأله تكمن في ترتيب الأولويات وعمل الاولويه المناسبه لوقتها وعدم تجاهل مشاعر و أحاسيس الأشخاص الأخرين الذين حتمت الحياه وجودهم معك
وأنا أنتظر حين حدوث أي مشكله في عملي او غيره أنتظر من زوجتي أن تواسيني وأن تخفف عني و لكنني بدلا من ذلك أجدها تنحي باللائمه علي لأنني لم أحسن التصرف في هذا الموقف و هكذا من ذلك الكثير وأنا أقدر أن زوجتي طيبة القلب ولكنني أحيانا أحس أنها تعاقبني على ذنب لم أرتكبه ولا أعرفه دونما مبرر وأجدها أحيانا تعكس الموقف فتقول أنني لا أهتم بها و لا أقدر مجهودها و تعبها في العمل و في المنزل وأنها قد تزوجتني دون أن أقدرها ماديا بما تستحقه ولاأجد بالطبع ما أرد به عليها وأجدني أنظر أليها فتخاطب نفسي زوجتي في داخلي بصوت غير مسموع
لو تعلمين كم تعذبينني لما فعلت ما تفعلين
والله اني لأحب قربك وصحبتك
و لكنك لا تعطيني أي فرصه لممارسة ذلك و التعبير عنه فتقطعين علي كل الطرق التي توصل إليك و كثيرا ما أتذكر تلك الكلمات الرقيقه المحبه التي قالتها السيده عائشه لرسول الله حين قال لها يا عائشه ذريني أتعبد لربي فقالت له تلك الكلمات الخالده التي يجب ان تكون درسا و عبره لكل زوجين والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك فجمعت بهذه الكلمات البسيطه الرقيقه خيري الدنيا و الآخره
وهكذا بمرور الوقت شعرت بأني أعيش وحيدا رغم أنه لا يفصلني عن زوجتي الا بضعة أمتار وأحسست أن حياتي لا طعم و لا لون و لا رائحه لها
وظل الموقف على حاله وقد استسلمت لقدري غير أن شيئا ما بداخلي بدأ يرفض ذلك الوضع الشاذ الذي أصبح زواجا بلا زواج
محمد الرقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس