-والأصل في النقد هو الستر، والعمل على دفع دواعي الفرقة، والوحشة، وعدم الموافقة، فالرد ينصبُّ على المقالة المخالفة المذمومة، لا على قائلها، وتعيين اسم قائلها حسب مقتضى الأحوال، كفحش المقالة وخطرها البالغ، أو كان صاحبها يدعو إليها ويُشهرها بين الناس، وهنا مقام لأهل الاجتهاد والفُتيا، فلا يقربنَّه أحد ولو كان ما معه من حق كعلمٍ في رأسه نار.
🌾انتهى.
|